الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسي: العقوبات الدولية ستلاحق إيران بعد تهديدها للملاحة الدولية

إيران تحتجز ناقلة
إيران تحتجز ناقلة بريطانية - صورة أرشيفية

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الموقف الحالي بعد احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية هو موقف شديد الخطورة وينذر بعواقب وخيمة ما لم تسعَ الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة ووقف التصعيد.

وأضاف «حجازي»، في تصريح لـ«صدى البلد»، إن أمر الملاحة يهم الجميع ويؤثر على وضع المنطقة؛ لذا فلابد من السعي الجاد لاحتواء الموقف ووضعه تحت السيطرة كي لا يدفع المنطقة لمواجهات عسكرية.

وأشار إلى أن وضع إيران سيستمر في إطار العقوبات الدولية ولن يتطور إلى حد المواجهة العسكرية، لأن الجميع يدرك أن التصعيد المتبادل ليس هو الطريقة المثلى لحل النزاع، مؤكدا أن الكل معني بهذه الأزمة سواء على المستوى العربي أو الأوروبي أو المنظمات الدولية كالأمم المتحدة.

ونوه مساعد وزير الخارجية السابق إلى أن التصعيد محسوب من كلا الطرفين، ويأتي في إطار سعي التأثير على مواقف كل طرف، والتأثير على منطقة الخليج العربي ووضع دولها تحت ضغوط وتوترات.

كانت إيران احتجزت أمس، السبت، ناقلتي نفط بريطانيتين؛ وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني في بيان عبر موقعه الرسمي "سباه نيوز" أن بحرية الحرس الثوري احتجزت ناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» أثناء عبورها من مضيق هرمز لـ«لعدم مراعاتها القوانين والأحكام الدولية بطلب من منظمة الموانئ والملاحة في محافظة هرمزغان».

ورد وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، قائلا: «أشعر بقلق شديد إزاء احتجاز السلطات الإيرانية سفينتين في مضيق هرمز»، مؤكدا «احتجاز (السفن) غير مقبول، ومن الضروري الحفاظ على حرية الملاحة وقدرة كل السفن على التحرك بأمان وحرية في المنطقة».

كما اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بـ«تصعيد العنف»، حيث لمّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى احتمال أنّ يكون الإيرانيون قد احتجزوا أكثر من ناقلة.