الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب وزير الخارجية الروسي : سياسة أمريكا تجاه فنزويلا تنتهك القانون الدولي

سيرجي ريابكوف
سيرجي ريابكوف

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف " إن سياسة الإرهاب الاقتصادي التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه فنزويلا لا يمكن تبريرها من وجهة نظر القانون الدولي".

وأضاف ريابكوف ، أثناء زيارته لفنزويلا لحضور اجتماع حركة عدم الانحياز ، "إن محاولات الولايات المتحدة للإطاحة بالحكومة الشرعية بفنزويلا أصبحت انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية ، اليوم الأحد ، عن ريابكوف قوله "إن الحكومة الشرعية في فنزويلا تواجه إرهابا إقتصاديا موجها ضدها ، فممتلكات الحكومة تنقل باستمرار إلى من أعلن نفسه رئيسا بالنيابة ، كما أصبحت قدرات القطاعات المالية وقطاعات النفط والتعدين محدودة للغاية نتيجة فرض العقوبات".

وذكر ريابكوف أن الاقتصاد الفنزويلي تكبد خسائر تتجاوز 100 مليار دولار نتيجة ذلك الإرهاب الاقتصادي ، مضيفًا أن غالبية أعضاء المجتمع الدولي اختاروا ألا يلاحظوا ذلك ، مؤكدا أن مسألة شرعية الحكومة الفنزويلية غير قابلة للنقاش.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخيا أرياسي إن القوى الخارجية تسعى للإطاحة بالحكومة الشرعية بفنزويلا كما فعلت في سوريا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا ، مشيرا إلى أن هذه الدول سقطت ضحية تدخل القوى الخارجية التي تسعى لنقل السلطة للحكومات التي تخدم مصالحها.
وأضاف أرياسي " إن فنزويلا دائما ما تتحدث لصالح حق شعبها في السلام ، وإن الشعوب لها الحق في تحديد مستقبلها بدون أي ضغوط خارجية".

يُشار إلى أن فنزويلا مرت بأزمة اجتماعية واقتصادية حادة في السنوات القليلة الماضية نتج عنها تضخم مفرط وتخفيض قيمة العملة، وازداد الوضع تعقيدًا هذا العام بسبب تصعيد المواجهة بين الحكومة والمعارضة.

وتصاعد الوضع السياسي بعد أن أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في 23 يناير الماضي، واعترفت به الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية وبعض الدول الأوروبية كرئيس مؤقت، بعد ذلك انتقد الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو هذه التصرفات باعتبارها محاولة انقلابية وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بينما أعربت دول أخرى من بينها روسيا وبيلاروسيا وإيران والصين وكوبا وسوريا وتركيا عن تأييدها لمادورو.