الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب شائعة وفاته.. أردوغان وحقيقة إصابته بمرض خطير وإغمائه وسط المصلين.. فيديوهات

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أعادت التقارير الأخيرة حول الحالة الصحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدم قدرته على مواصلة عمله، إلى الأذهان كافة التقارير السابقة عقب تعرض اردوغان للإغماء عام 2017 أثناء أدائه صلاة عيد الفطر.



وقال موقع تركيا بالعربي إن التقارير الأخيرة حول صحة أردوغان تضمنت الموقف الذي وقع أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وملاحظة الجميع عدم قدرته على السير بطريقة عادية، حيث كان يسير بصعوبة بالغة.

في يونيو عام 2017، تعرض الرئيس التركي للإغماء أثناء أداء صلاة عيد الفطر في المسجد، حيث شعر بالإرهاق ما ترتب على إغمائه، وفق ما نقلته صحيفة حرييت التركية المعارضة.

وظهر أردوغان آنذاك ليطمئن الشعب على صحته قائلا: ""شعرت بالسوء بسبب ارتفاع الضغط المرتبط بمرض السكري". وأضاف "أنا الآن بخير".



وكشفت الصحيفة أنه: "عندما أغمي على الرئيس التركي، هرع الحراس إليه ومن ثم الأطباء، ولم يسمح للصحفيين بالاقتراب والدخول إلى المسجد، وبعدها إلتقى أردوغان مع الصحفيين بعد انتهاء الصلاة".

ونشرت بعد ذلك، وكالة سبوتنيك الروسية تقريرا حول إصابة الرئيس التركي بالسرطان غير قابل للشفاء، معتبرة أن تعرضه للإغماء دليل غير مباشر ان الذي تعرض له ليس عرضيا، وإنما مرض جدي وخطير.

واضافت الوكالة أن أردوغان امتنع عن حضور العديد من الأحداث الهامة بسبب مرضه، ففي أوائل شهر أبريل 2017، ألغى كلمة كان عليه أن يلقيها في محافظة أرضوم ومدينة وان، عندها أعلن المكتب الصحفي للرئيس أردوغان أنه "فقد صوته".

ورأت الوكالة أنه ليس السبب الحقيقي وراء ذلك، فمن المعروف أن لدى أردوغان مشاكل في الأعضاء الداخلية وخاصة في البنكرياس، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية أجرى عمليتين على الأقل في القناة الهضمية.



وكشفت تسريبات ويكيليكس في عام 2012 أن الرئيس التركي يعاني من سرطان القولون غير القابل للشفاء، وكانت مجموعة الهاكرز "Anonymous" وراء تسريب هذه المعلومات، التي استطاعت الوصل منذ فترة ليست بالبعيدة إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض أردوغان.

وفي يونيو من العام الماضي 2018، نشر موقع أحوال التركي تقريرا قال فيه إن أردوغان أصبح يخلط بين الأشخاص والتواريخ؛ فهو يتحدث عن تورغوت أوزال، وينطق باسم نجدت جالب في أمور لا تخص أي منهما؛ فهو يقول إن جالب هو الذي أراد بيع الجسر، أما أوزال، فهو الذي كان ينوي التصدي له.

وأكدت أن التعب والإرهاق بدا واضحًا على وجهه في كل مؤتمر جماهيري يظهر فيه. حيث لم يعد هناك أثر لطاقته وحيويته القديمة، صار وجهه متجهمًا، لا يضحك. لم يعد لديه شيء يُدخِل به الأمل والبهجة على قلوب مستمعيه. لم يعد لديه سوى الحديث عن الحرب والدماء.