مرض خطير ومعجزة.. ثم مأزق جديد.. ريهام سعيد رحلة مثيرة للجدل

ظلت الإعلامية ريهام سعيد مثيرة للجدل طوال السنوات الأربع الماضية وعانت من أزمات كثيرة، أهمها دخولها السجن وانتقالها من قناة "النهار" بعد أن شهدت نجاحات لمدة ثماني سنوات لكنها لم تستسلم مطلقًا، وأعلنت فى إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" أن العمل سلب منها حياتها الاجتماعية فكان زواجها لا يدوم، ولم تجلس مع أولادها لفترة كافية كما أنها حرمت من تكوين صداقات بسبب انشغالها الدائم وشكوى أصدقائها بعدم ردها على الهاتف.

لكن ريهام سعيد فى آخر شهرين تعرضت لاختبار صعب جعلها تتوقف عن برنامجها بأمر الأطباء، حيث أوضحت فى آخر حلقات برنامجها أنه تم احتجازها في المستشفى لعدة أيام نتيجة لوعكة صحية، مشيرة إلى أن يدها لا تزال متأثرة من تركيب المحاليل الطبية.

وبعد توقف برنامج ريهام سعيد أعلنت فى تسجيل صوتى أن تعرضها لأزمات نفسية بسبب الحرب التى شنت عليها فى الأربع سنوات الأخيرة رغم تظاهرها بالقوة وإصرارها على استكمال المسيرة بسبب الأطفال المرضى الذين ليس لهم أى ذنب فى هذه الحرب.

وأضافت ريهام سعيد: "مناعتى ضعفت وأصبح من السهل إصابتي بأى ميكروب، فجالى ميكروب فى منطقة تسمى مثلث الموت فى غضاريف الأنف منطقة لا يصل إليها الدم".

وأكدت ريهام سعيد أنها خضعت لعملية فى الأنف أزالت كل الغضاريف والعظم، وكادت أن تظل مشوهة لكن الله أرسل لها دكتور حسام فودة الذى حاول إنقاذ حياتها، وقام ببناء أنف جديدة من غضاريف الأذنين.

كما أشارت ريهام سعيد إلى أن هذا الميكروب يمكنه الوصول للمخ، وأن ما جعل حالتها تتدهور هو عدم استماعها لنصيحة الأطباء بالراحة وتسجيلها حلقة افتتاح بطولة الأمم الأفريقية، ولذلك بعد العملية سافرت للخارج وتوقفت عن البرنامج لمدة شهر.

وانهالت على ريهام سعيد الدعوات من الفنانين والإعلاميين والجمهور الذى كان متعاطفا معها، ويبشرها أن دعوات أهالى الأطفال والخير الكثير الذى تقدمه فى برنامجها سيقف أمام مرضها وسيجعلها تتغلب عليه وتعود لبرنامجها وأهلها.

وبالفعل حدثت المعجزة كما أعلنت ريهام سعيد عبر حساباتها الشخصية أنها تماثلت للشفاء قائلة: "الدكتور سمح لي بالعودة لحياتي الطبيعية وبيقولي دي معجزة.. والمعجزة دي حصلت بدعائكم.. بجد شكرًا".

وأوضحت ريهام سعيد أن سماح الدكتور حسام فودة لها بالعودة للعمل، كان بعد أن ظهرت عليها علامات الاكتئاب الشديد، وقام متابعوها بالمباركة لها على عودتها للشاشة ولحياتها الطبيعية مرة أخرى.