الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تونس تودع رئيسها بالبكاء.. والسودان تحاكم البشير.. أبرز ما قالته الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

المدينة: هكذا يقضي الرئيس المخلوع بوتفليقة أيامه
الشرق الأوسط: محاكمة البشير بتهم الفساد والثراء الحرام
عكاظ: تونس تودع رئيسها بالبكاء وتستعد لانتخابات مبكرة
سبق: أيام الحكومة الإيطالية معدودة باستقالة كونتي أو من دونها


اهتمت الصحف السعودية اليوم، السبت، بالعديد من الموضوعات، حيث تصدر ذلك أن السودانيين ينتظرون مثول الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام المحكمة، الأربعاء المقبل، لمواجهة اتهامات تتعلق بالفساد، وحيازة النقد الأجنبي بطريقة غير مشروعة، وبالثراء الحرام.

وفي غضون ذلك، أعلنت النيابة العامة عزمها الكشف عن التحقيقات المتعلقة بمقتل المحتجين السلميين، في مأساة فض الاعتصام أمام القيادة العامة، الشهر الماضي. ووجهت النيابة العامة للرئيس السابق اتهامات بالفساد، وحيازة النقد، والثراء الحرام، على خلفية العثور على عملات أجنبية قيمتها أكثر من مائة مليون دولار في مقرّ سكنه بقصر الضيافة في الخرطوم.

وقالت "الشرق الأوسط" إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، كان قد ذكر، في وقت سابق، أن تفتيش مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير أسفر عن العثور على مبالغ مالية كبيرة داخل المسكن الرئاسي، تبلغ 7 ملايين يورو، و350 ألف دولار، إضافة إلى 5 مليارات جنيه سوداني (الدولار 47 جنيهًا).

وبحسب تقارير صحافية، فإن محكمة الخرطوم شمال، رفضت نظر القضية لأسباب أمنية، وعليه، يُنتظر أن تنعقد محاكمة البشير في محكمة الخرطوم وسط، برئاسة قاضي محكمة استئناف.

ورغم إعلان المحاكمة، فإن الثوار والنشطاء يطالبون بمحاكمة البشير في «المحكمة الجنائية الدولية»، التي تطالب بتسليمه، وأصدرت بحقه مذكرتي قبض على جرائم القتل والإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

وافادت "عكاظ" أن تونس التي فقدت رئيسها الباجي قايد السبسي (92 عاما) أول من أمس، وتجنبت شغورا في السلطة لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة خلال أقل من شهرين، ما يشكل تحديا وسط مناخ سياسي مشحون. وبعد ساعات من وفاة السبسي، أدى محمد الناصر (85 عاما)، رئيس مجلس نواب الشعب، اليمين ليتولى الرئاسة المؤقتة للجمهورية، كما ينص الدستور.

وأعلنت الحكومة التونسية السبسي الحداد لأسبوع، وصدرت صحف أمس باللونين الأبيض والأسود، وألغيت كل المظاهرات الفنية. وبدت البلاد التي تعتبر مهد الربيع العربي في حالة حزن عام، وهي تبكي أول رئيس لها انتخب في اقتراع عام وديمقراطي ومباشر عام 2014.

وعنونت صحيفة «لوتان»، الناطقة باللغة الفرنسية، أمس: بـ«الوداع سيدي الرئيس»، وكتبت «حزننا كبير وألمنا شديد». كما صدرت صحيفة «المغرب» صفحتها الأولى بالأبيض والأسود، ووضعت عنوان «وترجل الباجي قايد السبسي... نهاية رجل استثنائي».

ونقل جثمان قايد السبسي صباح أمس من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إلى قصر قرطاج بالضاحية الشمالية، على متن سيارة عسكرية موشحة بعلم البلاد، تحت حراسة عسكرية وأمنية. وسيتولى الجيش تنظيم جنازة الرئيس اليوم، بحضور عدد كبير من قادة ورؤساء الدول والوفود الأجنبية، حسبما أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أول من أمس.

وأكدت "سبق" أن إيطاليا، استفاقت على أنباء وإشاعات متضاربة حول استقالة رئيس الوزراء جيوزيبي كونتي في ذروة احتدام الخلافات والمواجهات داخل الحكومة حول معظم الملفات الرئيسية في العقد الموقع بين «حركة النجوم الخمس» و«حزب الرابطة» لتشكيل الحكومة الائتلافية. لكن بعد ساعات من ظهور هذه الإشاعات، التي تداولتها معظم وسائل الإعلام الإيطالية، مع التحفظ بشأن تأكيدها، كان كونتي ما زال يمارس مهامه من مقر رئاسة الحكومة في وسط روما، لكن من غير أن يصدر عنه، أو عن مقربين منه، أي تكذيب أو تأكيد لما أشيع عن استقالته.

بعض الجهات تؤكد أن كونتي أبلغ رئيس الجمهورية سرجيو ماتاريلا «عزمه» أو «رغبته» في الاستقالة بعد أن «بلغت الخلافات بين الحلفاء درجة أصبحت تعيق عمل الحكومة بشكل طبيعي». وتذهب جهات أخرى حد التأكيد أن كونتي سلّم ماتاريلا كتاب استقالته، لكن رئيس الجمهورية طلب منه التريث «حتى إنجاز قانون الموازنة» الذي أصبح أيضًا من النقاط الخلافية الأساسية بين «النجوم الخمس» و«الرابطة».

وأكدت "المدينة" أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة يعيش منذ نحو 4 أشهر في شبه عزلة، بعيدًا عن صخب الإعلام وهدير الشارع الثائر، الذي فرض عليه الاستقالة، بدعم من قيادة الجيش في 2 أبريل الماضي.

وفي إقامة فسيحة تقع بحي الأبيار الراقي بأعالي العاصمة، يقضي عبد العزيز بوتفليقة (82 سنة) أيامه محاطًا بإخوة ثلاثة أصغر منه؛ وهم: سيدتان ورجل. كما أن له شقيقًا آخر يعيش بفرنسا، أما الأصغر السعيد فيقبع في السجن العسكري منذ نحو 3 أشهر.

الإقامة ملك لوالدته المتوفاة، التي كان لها نفوذ كبير في الحكم خلال السنوات الأولى لحكمه، ويشاع أن أشخاصًا طلبوا منها الاستيزار، فحققت لهم أمنيتهم بفضل تأثيرها القوي على ابنها الأكبر، الذي كان سندها منذ أن كانت العائلة تعيش في مدينة وجدة الحدودية بالمغرب، في خمسينات القرن الماضي.