الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصر الطفل يناقش الثقافة المصرية الأفريقية من التهميش إلى الاندماج

صدى البلد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى حلقة بحثية بعنوان "الثقافة المصرية الافريقية من التهميش إلى الاندماج" ضمن فعاليات أسبوع الدمج الثقافي لأطفال محافظتى "أسوان، أبو سمبل السياحية، نصر النوبة" والقاهرة.

وتناولت الحلقة التنشئة الاجتماعية السليمة وزيادة الوعي الاجتماعي لترسيخ قيم الاندماج فى ذهن الفرد ومن ثم تؤثر إيجابيًا على المجتمع وتضامن أفراده.

وتضمنت الحلقة البحثية التي أدارها الشاعر عزت إبراهيم ثلاث محاور شارك بها كل من الباحثة علياء حسين وتحدثت عن قيم اندماج الأطفال الأفارقة فى المجتمع المصرى، بينما عرض الباحث مسعود شومان التنشئة الثقافية فى إطار التنوع الثقافي، وتحدث الدكتور محمد أمين عبد الصمد عن التنشئة الثقافية للطفل المصرى وثقافات أفريقيا.

وأوضحت علياء حسين للأطفال مفهوم الاندماج وكيفية تحقيقه وأثره على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى الفرق بين مفاهيم "التكيف، الاندماج، التضامن، التفاوت" والعلاقة بينهما.

كما أوضحت دور المؤسسات الاجتماعية كالأسرة ودور الحضانة فى اندماج الطفل وإقحامه في الحياة الاجتماعية من أجل تنمية شخصيته من كافة الجوانب العقلية والجسدية، بالإضافة لتنمية مهاراته الإبداعية وتشكيل قيم الطفل ومعتقداته.

من جانبه شرح الباحث مسعود شومان مفهوم الثقافة بمعناها الشامل وأهمية التنوع الثقافي للمناطق الحدودية والاهتمام بثقافتهم الشعبية وما تضمها من فنون قوليه، كما عرض أهم فنون أهل أسوان وهو النميم الذى قدمته الطفلة أسماء حسين.

وحث مسعود شومان الأطفال على معرفة الفنون الشعبية لكل محافظة لتبادل الثقافات وتحقيق مبادئ الاندماج.

بدوره أكد الدكتور محمد أمين أن الثقافة الشعبية تشكل عنصرًا مهمًا من ثقافة الطفل، حيث تساعده على اكتساب معارف وعادات وتقاليد الأجيال السابقة التى تنقلها الوسائط التكنولوجية أو ما ينقله الأفراد فيما بينهما.

أقيمت على هامش الحلقة البحثية عدة ورش فنية تعكس الفنون النوبية والثقافة الافريقية؛ حيث نفذت الفنانة أميرة سعدا ورشة فنون تشكيلية لعمل أقنعة أفريقية بتقنية النحت البارز للصلصال الملون على الناصبيان، كما نفذ الفنان مصطفى إسماعيل لوحات فنية مجسمة للبيوت والفن النوبى بتقنية الحرق على القماش، بالإضافة لورشة طباعة بالشبلونة الحرارية لفن المانديلا تحت إشراف الفنانة كريمة الديب، إلى جانب ورشة خزف للطين الأسوانى بطريقة الحبال لإنتاج أوانى تراثية تحت إشراف الفنان يحيى حسن والفنانة فاطمة التمساح.