الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتخابات الكنيست الـ22.. نتنياهو يحارب ليبرمان بـ بوتين.. انتقادات لـ يسار الوسط بسبب غياب حل الدولتين.. وأحزاب اليمين تتحالف وشاكيد تتصدر القائمة

انتخابات الكنيست
انتخابات الكنيست الـ22

  • شاكيد تترأس تحالف أحزاب يمين الليكود
  • انتقادات لـ المعسكر الديمقراطي بسبب غياب حل الدولتين
  • اليمين الجديد واتحاد أحزاب اليمين يعلنان خوض الانتخابات سويًا
  • خلاف داخل أحزاب اليمين على المقاعد وحزب العمل يبحث خطواته
  • بوتين يزور إسرائيل قبيل الانتخابات.. نتنياهو يحارب ليبرمان بهذه الطريقة



ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجري اتصالات مكثفة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزيارة إسرائيل قبيل الانتخابات بهدف محاربة أفيجدور ليبرمان وكسب أصوات جديدة فى الانتخابات القادمة.

وقالت القناة إنه يجري التخطيط لإشراك الرئيس الروسي في احتفال إقامة نصب تذكاري جديد لقتلى حصار مدينة لينينجراد خلال الحرب العالمية الثانية.

وتم توجيه الدعوة لبوتين خلال زيارة نتنياهو إلى الكرملين، في فبراير الماضي، ويجري تكثيف الاتصالات لتحقيق هذا الهدف في إطار حرب نتنياهو ضد رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، على الصوت الروسي، أصوات اليهود المهاجرين إلى البلاد من روسيا.

أعلن حزب "اليمين الجديد" الإسرائيلي و"اتحاد أحزاب اليمين"، عن خوضهما الانتخابات القريبة سويًا، وعلى التوصية بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكان قد تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بعد لقاء جمع قادة "اليمين الجديد"، أييليت شاكيد ونفتالي بينيت، مع قادة "اتحاد أحزاب اليمين"، رافي بيرتس وبتسالئيل سموتريتش.

وكان قد أعلن بيرتس، أنه سيخلي مكانه على رأس القائمة لشاكيد، ليحتل المكان الثاني، يليه سموتريتش، وبينيت في المكان الرابع واتفق الطرفان على إجراء المفاوضات الائتلافية سوية، كما اتفقا على التوصية بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة.

وأعلن "الليكود" أنه استنفد الحد الأقصى من الاتحاد من خلال ضم حزب "كولانو" برئاسة موشيه كحلون، وأنه بالتالي لن يكون تحصينات من جهتها قالت شاكيد إن الجهود التي استمرت أسابيع أسفرت عن توحيد أحزاب اليمين لضمان عدم ضياع أصوات "ثمينة"، مضيفة أنه تولى العمل على ضم "عوتسما يهوديت" و"زيهوت"، باعتبار أن جميع هذه الأحزاب يجب أن تكون في كتلة واحدة كبيرة.

وكتب سموتريتش في تغريدة على تويتر أنه حان دور "عوتسما يهوديت" في إبداء المسؤولية والانضمام لمنع ضياع أصوات، وذلك بهدف تشكيل حكومة يمين.

وكان المرشح رقم 2 على قائمة "اليمين الجديد"، الوزير السابق بينيت، قد دعا في وقت سابق اليوم إلى تشكيل تحالف واسع بين أحزاب اليمين المتطرف، بما في ذلك حزب "زيهوت" برئاسة اليميني المتطرف موشيه فيجلين، و"عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن جفير.

وفي المقابل، أكد عضو الكنيست إيتسيك شمولي، أنه لن ينضم إلى زميلته المنشقة عن العمل، عضو الكنيست ستاف شافير، مؤكدًا خوضه الانتخابات على قائمة العمل، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمعه برئيس الحزب، عمير بيرتس.

وأكد أنه يفضل استقرار حزب "العمل" وخوض الانتخابات بالشراكة مع "جيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، على شق الحزب وخوض الانتخابات في "موقع مريح على قائمة أخرى"، في إشارة إلى "المعسكر الديمقراطي"، الذي شكله حزبا ميرتس و"إسرائيل ديمقراطية"، بالشراكة مع شافير بعد انشقاقها عن العمل.

يشار إلى أنه يتعين على الأحزاب ترتيب قوائمها لخوض انتخابات الكنيست الـ22 وتقديم القوائم الانتخابية إلى لجنة الانتخابات يوم الخميس الأول من أغسطس المقبل.

وتعالت انتقادات لتحالف "المعسكر الديمقراطي" بسبب غياب عبارة "دولتين للشعبين" من البرنامج السياسي لهذا التحالف، الذي يضم حزبي ميرتس و"إسرائيل ديمقراطية" الذي أسسه مؤخرا رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهاد باراك، ومنشقين عن حزب العمل وتضمن البرنامج مقولة عامة حول السعي لتسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية أن الانتقادات وجهتها أوساط في ميرتس، التي انتقدت أيضا حقيقة عدم وجود مانع في برنامج التحالف للانضمام إلى حكومة وحدة، حتى لو شكلها حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، علما أن البرنامج يتضمن بندا يقضي بعدم الانضمام لحكومة يمين.

كذلك انتقدت الجهات نفسها اتفاق التحال بسبب حصول ميرتس على أربعة مرشحين بين المرشحين الـ11 الأوائل في قائمة التحالف، واعتبروا أن ميرتس هو الحزب المركزي في التحالف وهو الذي يقوده لكن يبدو أن الجهات التي وجهت هذه الانتقادات هامشية، إذ يتوقع، بحسب الإذاعة، أن يصادق مؤتمر ميرتس، الذي يعقد اليوم، على هذا التحالف.

من الجهة الأخرى، هاجم القيادي في حزب العمل الإسرائيلي، عضو الكنيست إيتسيك شمولي، زميلته المنشقة عن العمل، عضو الكنيست ستاف شافير، التي انضمت إلى "المعسكر الديمقراطي"، الذي شكله حزبا ميرتس و"إسرائيل ديمقراطية" برئاسة إيهود باراك.

واتهم شمولي شافير بأنها "تخلت عن حزب العمل في فترة صعبة من أجل الحصول على عمل مريح". ونفى شمولي نيته الانشقاق عن العمل والانضمام إلى "المعسكر الديمقراطي". وقال إن "الفكرة كانت أن ننضم كحزب، وليس انشقاقا شخصيا".

لكن شمولي، الذي تلقى عرضا من حزب "كاحول لافان" للترشح ضمن هذا الحزب، قال إنه لم يقرر بعد كيف سيكون مستقبله. "الجدول الزمني واضح، وسألتقي مع رئيس الحزب، عمير بيرتس، اليوم. واليوم أو غدا سأقرر".