الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إنفاق 2.9 تريليون جنيه.. كيف أسهمت مبادرة حياة كريمة في بناء الإنسان

صدى البلد

أشاد محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، بمبادرة حياة كريمة لدعم القرى الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب السابع، بالعاصمة الإدارية، والتي تأتي إستمرارا للمبادرة التي تم إطلاقها من قبل.

وقال الغول لـ"صدى البلد" إن مبادرة حياة كريمة إنسانية بحتة، تقوم من خلالها الدولة بتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، بعد أن ساءت لعقود مضت، مشيرا إلى أن القرى الأكثر فقرًا كانت مهمشة اقتصاديا واجتماعيا، حتى البنية التحتية كانت متهالكة.

وأضاف، عضو لجنة حقوق الإنسان، بالبرلمان، أن الحكومة بدأت في إطلاق المبادرات الأهلية، واستطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، أن تضع بصمة تغير من خلالها وضع تلك القرى الأكثر فقرًا.

وتابع الغول: "لو نظرنا إلى البنية التحتية، سنجد أن تم إدخال الصرف الصحي لـ 35% من القرى، بعدما كانت 10% فقط، وهذا تحول كبير للغاية.

واستطرد عضو البرلمان، قائلا: بناء الإنسان اخذ اهتمام الدولة بشكل كبير، وهذا تؤكده الأرقام التي صرف على أرض الواقع، وليس فقط كلاما مرسلا، حيث تم صرف 2.9 تريليون جنيه على بناء الإنسان، توجه للتعليم والصحة وغيرها من قطاعات التدريب وتحسين الجودة.

واختتم النائب: الدولة والحكومة لن تتوقف عند هذا الجهد، فالحالة السابقة التي شهدتها مصر من تردي الأوضاع، تلزم الحكومة بتطبيق كل جهودها للنهوض بحالة القرى الأكثر فقرًا، وسيتم صرف الكثير من الأموال لإنجاح مبادرة الرئيس "حياة كريمة".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد شهد خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السابع للشباب، الذي أقيم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، إطلاق مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر فقرًا.

ووفقا للمبادرة فإنه يتم تقسيم القرى إلى 3 فئات حسب نسبة الفقر في هذه القرى بالإضافة إلى استهداف الأسر الأكثر احتياجا والأيتام وذوي الاعاقة ، وقد تم العمل بالتعاون مع الشركاء من الشباب المتطوعين والمؤسسات الحكومية ووزارتيّ التضامن والتخطيط والهيئات الأهلية.

وتم وضع آلية للرصد والمتابعة لتنفيذ المبادرة بشكل دوري ورصد ردود أفعال المواطنين ونقله للجهات المعنية وإيصال المقترحات المتعلقة بتفعيل المبادرة وتجميع البيانات ووضعها أمام متخذي القرار.

كما أن المبادرة شملت أعمال النظافة وتطوير وتحديث المنازل وإرسال حملات طبية للقرى والأدوية والأمصال وتحديث جودة مياه الشرب وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة المدارس وإقامة أخرى جديدة.