الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان يوسف يكتب .. السياحة والتنمية المستدامة

صدى البلد

بدعوة كريمة من مركز سلمان زايد لدراسات الشرق الأوسط لحضور مؤتمر مصر 2030، والذي تضمن كثيرا من المحاور والمناقشات حول كثير من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، وعرضت بعض الأبحاث العلمية التي تناولت معوقات التنمية وتحديات التطوير، وكان من بين الأبحاث والموضوعات التي أثارت اهتمامي ومداخلات هى الساحة والتنمية المستدامة ذلك الأمر الذي عني به الأمم المتحدة وأرسل مفاهيمه في يوم السياحة العالمي 2015 وقد حددت المنظمة الأممية أهداف التنمية المستدامة في الأهداف 8 و12 و14، التي ترتبط (بذلك التتابع) بالتنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، والانتاج والاستهلاك المستدامة، والاستخدام المستدام للموارد البحرية.

ولتحقيق تلك الأهداف، يجنب تنفيذ إطار عمل مطلوب من خلال التمويل الكافي والاستثمار في التكنولوجيا والهياكل والموارد البشرية.

الهدف 8
يراد من هذا الهدف تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، ويشتمل ذلك على وضع وتنفيذ سياسات تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة التي توفر فرص العمل وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية بحلول عام 2030.



الهدف 12
يراد من هذا الهدف ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، بما في ذلك وضع وتنفيذ أدوات لرصد تأثيرات التنمية المستدامة على السياحة المستدامة التي توفر فرص العمل وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية.


الهدف 14
يراد من هذا الهدف حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، ويشتمل ذلك على زيادة الفوائد الاقتصادية التي تتحقق للدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا من الاستخدام المستدام للموارد البحرية، بما في ذلك من خلال الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك، وتربية الأحياء المائية، والسياحة، بحلول عام 2030.

وتهدف المنصة إتاحة المجال أمام صناع السياسات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمانحين وجميع أصحاب المصلحة في مجال السياحة للمشاركة في وضع استراتيجيات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لاسيما أن مصر قد واجهت أزمة انحسار السياحة في أعقاب ثورة يناير 2011 وأيضا عقب سقوط الطائرة الروسية والتي كانت سببا مباشرا في تقويض حركة التدفقات السياحية لمصر مما جعل الأشغال الفندقي والسياحي يعاني انتكاسة أدت الي هجر العمالة المدربة للقطاع والاتجاه الي بدائل ية أثرت بالسلب علي جودة المنتج السياحي وتراجع البنية التحتية له وهو ما يتنافى مع المعايير والمحادثات الدولية للتنمية المستدامة والتي تقضي إلى أعمال آليات وأنظمة تكفل استمرارية النشاط وتعويض العاملين ورفع كفاءتهم من خلال التدريب المستمر وزيادة حملات الترويج الفعالة للمقصد السياحي وأيضا العمل بقوة علي الحفاظ وأيضا تطوير مناطق الجذب السياحي حتي يكون هناك دوما الجديد لتقديمه وعرضه، ويتمنى بالتوازي مع خطة التنمية الاتجاه العام ف التوسع في إنشاء المطارات التي تخدم مناطق الجذب السياحية جغرافيا لتغطي كافة المواقع المصرية وتجعل رحلة السائح ممتعة وسريعة فضلا عن شبكة واسعة من الطرق التي تربط كافة المواقع بشكل آمن ومتطور.