خبير اقتصادى: السياحة والاتصالات أبرز المستفيدين من برنامج الإصلاح ..فيديو

أكد الدكتور وليد جاب الله خبير التشريعات الاقتصادية، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر وينتهي في فبراير المقبل، أنقذ الاقتصاد من كارثة حقيقية، مضيفًا أنه في عام 2012 / 2013 كان معدل النمو 2.2% ومعدل التضخم 7.3%، وهي نسبة غير طبيعية لكنها جاءت بسبب الاعتماد على المنح والمساعدات.

وأضاف الدكتور وليد جاب الله، خلال حديثه في برنامج دائرة الحدث على قناة الحدث اليوم الفضائية، مع الإعلامي دكتور حسين سالم، أن الاقتصاد المصري في الفترة من 2011 وحتى بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي، اعتمد على استنزاف الاحتياطي النقدي واستنفاذ مساعدات الدول الصديقة وعدم القدرة على سداد مستحقات شركات البترول والغاز وتحولت مصر لأول مرة من دولة مصدرة للغاز إلى دولة مستوردة.

وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نحن بصدد إنهائه فبراير المقبل، هو البرنامج الاقتصادي الوحيد الذي تم استكماله للنهاية، وكان هناك اتساق تام بين البرنامج وبين صندوق النقد الدولي والذي أشاد بدوره بأداء الاقتصاد المصري، كما رصدت الإيكونوميست أن مصر حققت معدل نمو 5.6% وانخفاض التضخم من 30% إلى 9.4% وانخفاض البطالة إلى 8.1% وزيادة الاحتياطي النقدي وارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار.

وأوضح الدكتور وليد جاب الله، أن المواطن البسيط لم يشعر حتى الآن بثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي، نظرًا لوجود قطاعات معينة منها قناة السويس والاتصالات والتشييد والبناء والسياحة والاستخراجات استفادت بشكل مباشر من إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وهناك قطاعات استفادت بصورة غير مباشرة ومنها قطاع الزراعة والذي حقق معدل نمو بلغ 5.3%.