محمود عشيش يكتب: دين ابوكم اسمه ايه

ما حدث هو عملية عشوائية من مجموعة مرتزقة أصابهم الجنون بعد حجم الإنجازات التي تمت خلال السنوات السابقة من بنية تحتية وإقامة مشاريع ومصانع ومدن جديدة، وعودة الاستقرار الاقتصادي ومعدلات التنمية التي تتزايد يوما بعد يوم وبعد نجاح الدولة في تنظيم أكبر بطولة إفريقية وتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، فأثبت الإرهاب بهذه العملية الخسيسة أنه لا يستهدف الجيش أو الشرطة أو مؤسسات الدولة بل هو يستهدف إسقاط الدولة المصرية ويستهدف الشعب المصري، ويريد لمصر أن تكون ساحة حرب لمرتزقة العالم مثلما حدث في ليبيا أو العراق أو سوريا ولكنهم لا يعملون أن الشعب المصري لن يسمح لهم؛ لأننا جنود متنكرة في هيئة شعب وكلنا ثقة في رئيسنا وجيشنا وشرطتنا ونعلم علم اليقين أن الدولة لن تهدأ إلا بالقصاص للشهداء، وما لا يعرفه أعضاء الجماعات الإرهابية أن الشعب المصري كله جنود تحت الطلب في خدمة الوطن فنحن مائة مليون جندي مقاتل ندافع عن وطننا ونلبي النداء دائما ونقف خلف قيادتنا السياسية وكلنا ثقة في جيشنا وشرطتنا الأبطال وعلي الإرهاب أن يقرأ التاريخ جيدا ليعرف أن مصر دائما مقبرة الغزاة ولن يستطيع الإرهاب النيل منها؛ لأننا دائما جيش وشرطة وشعب يد واحدة ضد أي عدوان علي الوطن.

ورسالتي إلى أبناء وطني شعب مصر العظيم علينا الوقوف جميعا خلف قيادتنا السياسية وجيشنا وشرطتنا في حربنا جميعا ضد الإرهاب.

ورسالتي إلى القيادة السياسية المصرية كلنا ثقة فيكم ونعلم أنكم لن تهدأوا إلا بعد القصاص فقد أثبتنا للعالم جميعا أن الدولة المصرية تستطيع هزيمة أي عدو يفكر الاقتراب من الوطن.

وفي النهاية اسأل الله تعالي بمنه وكرمه أن يكفينا شر الأشرار ومكر الفجار وأن يحفظ وطننا العزيز من كل شر وفتنة وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

وفي النهاية أتقدم بخالص العزاء إلى جميع أسر الشهداء وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر