الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهم التزوير تحيط الانتخابات السابقة في إسرائيل والنائب العام يدرس التحقيق.. الرئيس العبري يطالب بترشيح أسماء لتشكيل الحكومة القادمة.. وغالبية الناخبين يرفضون حكومة وحدة بين نتنياهو وجانتس

جعبة إسرائيل اليوم
جعبة إسرائيل اليوم

الساحة السياسية الإسرائيلية اليوم:
خلافات كبيرة بين قادة حزب "كاحول لافان"
الرئيس الإسرائيلي يطالب بترشيح أسماء لتشكيل الحكومة القادمة
غالبية الإسرائيليين يعارضون تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو
النائب العام يدرس التحقيق فى تزوير الانتخابات السابقة

شهدت الساحة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، العديد من الأخبار والأحداث والقضايا، ومن بينها تهم التزوير تحيط الانتخابات السابقة والنائب العام يدرس التحقيق.. الرئيس العبري يطالب ترشيح أسماء لتشكيل الحكومة القادمة.. وغالبية الإسرائيليين يرفضون حكومة وحدة بين نتنياهو وجانتس


أظهرت نتائج استطلاع، أجراه موقع "والاه" العبري، ونشر نتائجه أن غالبية الإسرائيليين، يعارضون تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 52% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يؤيدون حكومة وحدة بين الليكود و"كحول لفان"، فيما عبر 34% عن تأييدهم لذلك، وقال 12 % منهم أنهم لا يعلمون.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، حافظ كل من حزب الليكود و"كحول فان" على الصدارة، بحصول الأول على 31 مقعدا في الكنيست، والثاني على 29 مقعدا.

وأشارت نتائج الإستطلاع، الى أن النتائج ستكون على النحو التالي: اتحاد أحزاب اليمين 11 مقعدا، القائمة العربية 11 مقعدا، يسرائيل بيتنا 10 مقاعد، يهدوت هتوراة 8 مقاعد، شاس 7 مقاعد، اتحاد اسرائيل ديمقراطية وميرتس 7 مقاعد، اتحاد العمل وحزب جيشر 6 مقاعد. 

ويدور صراع داخل حزب "كحول لافان" على خلفية التعامل مع الحريديين وأحزابهم، تتوقع مصادر مطلعة أن يؤدي إلى انشقاق في أعقاب انتخابات الكنيست المقبلة مباشرة. 

ومن الجهة الأخرى، يجري نقاش صاخب بين رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، ووزير المواصلات، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة "اليمين الموحد"، بعد تصريح الأخير برغبته في تحول إسرائيل إلى دولة شريعة يهودية، والتي ينظر إليها العلمانيون على أنها ستكون دولة إكراه ديني.

وأثار مقطع فيديو نشره المرشح الثاني في "كحول لافان"، يائير لبيد، ويظهر فيه الحريديون كمن يسعون وراء المال فقط، بانضمامهم لأي حكومة، ضجة أمس، واعتبره الحريديون بأنه معاد للسامية لكن مقطع الفيديو هذا أثار ضجة ومعارضة وانتقادات للبيد داخل "كحول لافان" أيضا. 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مقطع الفيديو هذا كشف خلافات داخل الحزب، "وتطرح علامات استفهام حول ما إذا كان لبيد يمهد لتفكيك الشراكة السياسية بعد الانتخابات".

قال مقربون من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إن الأخير سيطالب مندوبي الأحزاب بأن يوصوا باسمي مرشحين لتشكيل الحكومة، خلال المشاورات التي سيجريها بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 سبتمبر المقبل. 

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن هؤلاء المقربين، تقديرهم أن يطالب ريفلين مندوبي الأحزاب بالتوصية باسم مرشحهم لرئاسة الحكومة، وأن يوصوا في الوقت نفسه بمرشح بديل، على ضوء الاحتمال أن يفشل المرشح الأول في تشكيل حكومة.

وتأتي خطوة ريفلين في هذا السياق في أعقاب فشل زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة في أعقاب انتخابات الكنيست السابقة، ومنعه إمكانية تكليف شخص آخر بمحاولة تشكيل الحكومة، وإقدامه على حل الكنيست. وقالت الصحيفة إن ريفلين سيسعى، بعد الانتخابات المقبلة، إلى منع نتنياهو من استخدام حيل وخدع سياسية كالتي استخدمها بعد الانتخابات السابقة.

طلب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي حنان ميلتسر، من النائب العام الإسرائيلي، أفيحاي مندلبليت، والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موطي كوهين، فتح تحقيق بشبهة تزوير نتائج ثلاثة صناديق اقتراع في انتخابات الكنيست السابقة.

وجاء قرار ميلتسر بطلب فتح تحقيق، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، إثر فحص أجري بشأن صناديق اقتراع في كسرى – كفر سميع وطمرة، وذلك إضافة إلى صندوقين في كسرى – كفر سميع والعفولة يجري التحقيق بشبهة تزوير نتائجهما.

ووجد الفحص الذي أجرته لجنة الانتخابات المركزية في أحد صناديق الاقتراع في كسري كفر سميع اختلاف كبير بين التسجيل في بروتوكول لجنة صندوق الاقتراع وبين المواد التي نقلت من هذا الصندوق إلى لجنة الانتخابات وقد تم تعداد 508 أصوات صالحة في هذا الصندوق، لكن تم العثور على 523 بطاقة تصويت فيه. كذلك تم العثور على 150 مغلفا وقعها عضو لجنة صندوق واحد فقط.

وقال ميلتسر إن نتائج صندوق اقتراع آخر في كسرى – كفر سميع كانت بأرقام تقريبية، فيما نسبة التصويت فيه وصلت إلى 94% وكتب ميلتسر أن "نسبة التصويت غير المألوفة إلى جانب العدد الكبير نسبيا لأرقام ’تقريبية’، تثير الاستباه بوجود تسجيل لا يعكس الواقع".

وتابع ميلتسر أنه تعالى اشتباه بأن رئيس لجنة صندوق اقتراع في طمرة أدخل عدة مغلفات مع بطاقات تصويت لصالح حزب شاس. وطلب ميلتسر فحص ما إذا كان جميع الناخبين المشطوبة أسمائهم في قائمة الناخبين، بأنهم أدلوا بأصواتهم، قد تواجدوا في البلاد في يوم الانتخابات.