الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانيون عن حملات دعم معهد الأورام محليا وإقليميا: "الجميع يساند مصر ورئيسها لمواجهة الإرهاب" .. العماري: بمثابة الصفعة القوية على وجه الإرهاب .. مشهور: يؤكد معدن المصريين الحقيقي

معهد ألأورام
معهد ألأورام

برلمانيون عن حملات دعم معهد الأورام محليا وإقليميا
خالد مشهور: معهد الأورام هو ملاذ لمرضى السرطان من الفقراء
محمد عبد الله زين: الشعب المصري يقف بأكمله وبكافة طوائفه خلف الدولة

رأى نواب البرلمان أن حملات الدعم الواسعة لمعهد الأورام من قبل المواطنين بمختلف أطيافهم محليًا وإقليميًا، بعد الحادث الإرهابي الجبان الذي تم في محيطه الأحد الماضي، يؤكد رفض الجميع للعناصر الإرهابية وتصرفاتهم الخبيثة والدنيئة، ودعم الدولة المصرية مهما كانت التحديات التي تمر بها.

وأكد الأعضاء أن هذه التحركات تؤكد أيضا المسؤولية المجتمعية التي يحملها المواطنين تجاه دولتهم، مشيرين إلى تبرعات ودعم المواطنين سواء كانوا مصريين أو عرب تصلح ما يفسده الإرهاب الذي يرفضه الجميع وتحاربه مصر بشكل فعال نيابة عن العالم.

وقال النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن التكاتف الذي أظهره الشعب المصري على اختلاف طبقاته منذ إعلان بعض الاعلاميين عن حملة تبرعات لعلاج التلفيات بالمعهد وعودته للعمل بكامل أقسامه يؤكد معدن الشعب المصري الحقيقي وظهوره في الشدائد.

وأكد أن عددا من رجال الأعمال واللاعبين والبنوك والجمعيات تقدمت بملايين الجنيهات كتبرعات لإصلاح ما أفسده الإرهاب، متوجها بالشكر والامتنان لولى عهد أبو ظبى لتبرعه بمبلغ 50 مليون جنيه لتصليح التلفيات بمعهد الأورام، بما يعكس تكاتف الشعوب العربية في مواجهة الإرهاب الغاشم، وهو ما يؤكد أيضا الدعم العربي الكامل لمصر في ظل هذه الشدائد.

وأكد مشهور أن معهد الأورام هو ملاذ لمرضى السرطان من الفقراء الذين يوفر لهم المعهد العلاج بأقل تكلفة ممكنة، والجميع يعرف كم العطاء من قبل العاملين بالمعهد للمرضى على اختلاف أعمارهم وأمراضهم، مشيرا إلى أن التكاتف والدعم الواسع تجاه هذا المعهد يؤكد الرفض الكامل للإرهاب وأبعاده ومن يدافع عنه من جماعات وأحزاب. 

واتفق معه محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، مؤكدا أن حملات الدعم والمساندة من المصريين العرب، تؤكد أن الشعب المصري يقف بأكمله وبكافة طوائفه خلف الدولة بكل مؤسساتها جيشا وشرطة وسائر الأجهزة المعنية في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلي أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، وان القضاء عليه يستلزم تكاتف الجهود الدولية، والتعاون المشترك بين جميع الدول.

وتطرق بحديثه بشأن الدعم العربي والتبرعات العربية من قيادات دولة الإمارات، مؤكدا أنهم دائما ما يساندون مصر من أجل مصر وليس من أجل مصالح خاصة وهذا ما يؤكد معدنهم الأصيل، فيما أتفق معه أيضا طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، مؤكدا أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، ويستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر وعرقلة مسيرة التنمية بها.

وأكد النائب أن كافة جهود الجماعات الارهابية واصحاب الفكر المتطرف لن تنال من عزيمة الشعب المصري الباسل ولن تزيده إلا إصرارًا على المضي قدما في مسيرة الإصلاح والتنمية، وهو ما ظهر جليًا في حملات الدعم والتبرع القائمة منذ أمس الاثنين ولا تزال مستمرة. 

وقال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، أن مصر لديها رجال أعمال شرفاء دائما يقفون مع الدولة المصرية وجميع مؤسساتها مشيدا بالأشقاء العرب الذين يقفون دائما مع مصر فى اى أزمة تتعرض لها، مشيدا بموقف القادة والرؤساء من مختلف دول العالم الذين أدانوا بشدة الحادث الارهابى.

وأكد أن أبناء مصر بالخارج أيضا سارعوا بالتواصل مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخاج للتبرع لدعم معهد الأورام وهذا كله يؤكد وحدة وتماسك جميع المصريين ووقوفهم صفا واحدا خلف القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤسسات الدولة حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين، مشيرا أن هذه المواقف المشرفة للمصريين بالداخل والخارج والعرب والعالم كله هى دليل قاطع على لفظ الارهاب والارهابيين معتبرا كل ذلك بمثابة طعنة فى قلوب جميع التيارات والجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية .

من ناحيته قال النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن حملات التبرع والدعم ، تؤكد التأييد التام والمطلق للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الخسيسة تزيد جميع المصريين قوة وعزيمة وصلابة فى مواجهة الارهاب والارهابيين.

واعتبر الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أشاد فيها بالتكاتف والتكافل الذي عبر عنه المصريون والعرب في مواجهة قبح تأثير الإرهاب بمثابة طعنة غائرة فى قلب جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وقال حساسين إن هذه الحملات أبلغ رد على كل قوى الشر والظلام والإرهاب مؤكدا أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف البطل والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الارهاب والارهابيين .

وأدان الدكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الهجوم الإرهابي مؤكدا أن الشعوب العربية أنتفضت وأصبحت على قلب رجلًا واحد، بعدما أنهالت التبرعات من الأشقاء العرب لصالح معهد الأورام، ح يعاد بناء الأجزاء المنهارة منه، وترميم البعض الأخر، حيث تبرع الشيخ محمد بن زايد بمبلغ ٥٠ مليون جنيه، هذا إلى جانب التبرعات المقدمة من رجال الأعمال المصريين، والجمعيات والمؤسسات الخيرية.

وأوضح أن مشهد الالتفاف حول دعم المعهد، بمثابة الصفعة القوية على وجه الإرهاب، ورسالة مفادها أن مصر قادرة على تخطي ما يصنعه الإرهاب من مصائد الشر.

وأشادت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بمظاهر التعاون والتلاحم بين الشعب المصري في واقعة انفجار معهد الأورام، قائلة "جدعنة المصريين تظهر دائما في الشدائد والأوقات العصيبة"، مشيرة إلى أن حجم التبرعات التي وصلت لحساب معهد الأورام، من جنيه إلى ملايين الجنيهات، في الساعات القليلة من وقوع الحادث، أظهرت مدى التعاون وحرص الشعب المصري على التلاحم في الوقت الصعب والوقوف بجانب الأطفال المرضى، والعمل على تقليل آثار الذعر الذي تعرضوا إليه لحظات الانفجار.

وأضافت أن معدن الشعب المصري أصيل ودائما يقف بجانب بعضه البعض في الأزمات والمواقف الحرجة، فيما أشادت النائبة/ شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بحملات التبرعات لمعهد الاورام من قبل عدد كبير من رجال الأعمال، والمشاهير، وأيضا المواطنين البسطاء، لما لها من دلالة على تلاحم النسيج الوطني، وتكاتف الشعب المصري، ووقوف جميع فئات المجتمع بجانب الأسر والمتضررين من العمليات الإرهابية.

وأعربت ثابت، في بيان لها، عن سعادتها بتضامن الأشقاء العرب على رأسهم دولة الإمارات العربية الشقيقة، وتبرعها لمعهد الأورام بمبلغ 50 مليون جنيه، للمساهمة في إصلاح تلفيات المعهد التي تسبب فيها الانفجار.

ودعت عضو مجلس النواب، جميع فئات وأطياف المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية، وتقديم كافة أشكال الدعم للمصابين والمتضررين من الحادث، والسعي بالتكاتف لعودة معهد الأورام كما كان.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال مساء أمس الاثنين:"ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب، وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وهذا إن دل فهو يدل علي حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة".