الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الولد الصغير.. حكاية أول قنبلة ذرية أمريكية ألقيت على مدينة هيروشيما: قتلت 140 ألف شخص

هيروشيما
هيروشيما

في 6 أغسطس من عام 1945، حينما كانت الحرب العالمية الثانية على وشك أن تضع أوزارها، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تجربة قنبلتها الذرية الأولى على مدينة هيروشيما بسبب رفض اليابان الاستسلام غير المشروط في الحرب العالمية الثانية.
الولد الصغير هو الاسم المشفر الذي أطلق على القنبلة الذرية، إذ تم اختيار مدينة هيروشيما لأنه كان مطلوب معرفة تأثير القنبلة على مدينة كاملة غير مدمرة حيث يتم دراسة الدمار فيما بعد.

بدء تطوير القنبلة

تم بناء قنبلة الولد الصغير من خلال مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية، وكان معظم العمل في تشييد القنبلة يهدف لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع القنبلة، وتم التخصيب بمنطقة أوك ريدج بولاية تينيسي وبدأت العملية في فبراير 1943، وذلك بعد سنوات طويلة من الأبحاث.

نقطة الانطلاق

كانت هيروشيما الهدف الأساسي للتفجير النووي في 6 أغسطس، بينما كانت ناجازاكي الهدف الآخر.

واختير يوم السادس من الشهر لأن الغيوم قد سبق وأن حجبت الهدف، ومن هنا انطلق سرب الطائرات " إينولا جاي" من القاعدة الجوية الشمالية بجزيرة تينيان، غرب المحيط الهادئ.

وكان يقود السرب قائد المجموعة رقم 509 الكولونيل بول تيبتس،قامت القاذفة الأولى وتسمى الفنان الكبير، بقيادة الرائد تشارلز دبليو سويني، بنقل المعدات؛ بالإضافة إلى طائرة أخرى سميت بعد ذلك بالشر الضروري (طائرة التصوير الضوئي)، والتي كان يقودها الكابتن جورج ماركوارت، وألقيت القنبلة الساعة الثامنة والربع (بتوقيت هيروشيما) كما كان مخطط.

حصيلة الهجوم

وفقًا لمعظم التقديرات، أدى الانفجار إلى مقتل ما يقرب من 70 ألف شخص في الحال بمدينة هيروشيما.

وتشير التقديرات إلى أن مجموع الوفيات بحلول نهاية عام 1945 نتيجة الحروق، والإشعاعات، والأمراض ذات صلة، والآثار التي تفاقمت بسبب نقص الموارد الطبية، يتراوح بين 90 ألف : 140 ألف شخص