الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 صورة خاصة لـ مسلة الجزيرة قبل نقلها من الزمالك للعلمين الجديدة

صدى البلد

تحركت فجر اليوم، الأربعاء، سيارة كاسحة ضخمة، والتي تحمل فوقها مسلة الملك رمسيس الثاني من حديقة الأندلس في منطقة الجزيرة بالزمالك، متجهة إلى متحف العلمين الجديد في مدينة العلمين الجديدة، وينشر موقع "صدى البلد" 30 صورة خاصة للمسلة لحظة تحركها.

كانت المسلة قضت يوما كاملا محمولة فوق السيارة لحين حل خلاف على مسار تحركها لضمان سلامة وصولها إلى مكانها الجديد، حيث إن شركة إيطالية مع شركة المقاولون العرب والآثار استغرقوا حوالي 30 يوما لفك المسلة من قاعدتها، وكانت مثبتة فيها بقوة منذ الستينيات.

وكشفت مصادر خاصة في الآثار كيفية تحرير المسلة من قاعدتها على مدار 30 يوما، حيث تقرر في البداية خلخلتها من أعلى إلى أسفل، لكن المرممين والأثريين اعترضوا على ذلك كونه يمثل خطورة على المسلة.

وتظهر الصور المسلة وقد تمت إحاطتها بـ هيكل معدني، فيما تولت مجموعة من الأوناش الضخمة إمالتها على جانبها، بعد تحريرها من القاعدة، حيث تم إرساؤها على السيارة المخصصة لنقلها.

وخلال عملية تحريرها وفكها من القاعدة، كان العاملون الذين يتولون ذلك في منتهى الحرص، تجنبا لحدوث أي أضرار للمسلة، خاصة أنها كانت مثبتة بقوة في القاعدة.

يأتي هذا فيما كشفت مصادر أن عملية تحرير المسلة من قاعدتها تأخرت لما يقرب من شهر منذ بدء العمل، وذلك بسبب أن المسلة كانت مثبتة في القاعدة بأسياخ معدنية قوية.

وأوضح المصدر أن القاعدة نفسها أيضا كانت سببا في تأخير العمل، حيث إنها تمتد في باطن الأرض لأكثر من 5 أمتار، مما جعل عملية تحريرها تستغرق وقتا أطول، إلى أن تم ذلك في النهاية وتحركت المسلة إلى العلمين الجديدة.

وتعد مسلة الجزيرة واحدة من أشهر المسلات الفرعونية، وتخص الملك رمسيس الثاني، وكانت موجودة في منطقة صان الحجر التي تحتوي على العديد من المسلات، ونقلت إحداها إلى منطقة الجزيرة بعد ثورة 23 يوليو.