أمه ماتت من الحسرة.. قصة مصري اختفى في العراق وخطاب مجهول يزيد غموض مصيره.. صور

7 سنوات لم تعرف أسرة سمير سعداوي هل هو حي ام ميت، بعدما انقطعت اخباره عقب اخر زيارة له لمصر في 2013 قبل عودته للعراق.

شقيقه عادل روى لـ صدى البلد قصة اختفاء سمير عطية سعداوي الذي ولد بمركز أبو حماد بالشرقية، وكان يمتهن حرفة الخياطة، قائلة" طول عمره مقيم في العراق وكان شغال ترزي لأكثر من 30 عاما وفي نهاية 2012 كان في زيارة لمصر وعاد للعراق بداية 2013 وانقطعت أخباره بعد عام ولم نعرف عنه شىء حتى الآن.

فقدت والدته بصرها حزنا عليه كما يروي شقيقه عادل لـ صدى البلد بعد انقطاع السبل بها، وظل قلبها مشتعلا بحرقة لغيابه 5 أعوام ، حتى فارقت الحياة.

في ساعة مبكرة من صباح أحد الأيام قبل 3 أشهر وجد أشقاؤه الثلاثة خطابا دسه مجهول تحت عتبة منزلهم يؤكد فيه أن شقيقهم ما زال على قيد الحياة، وكان الخطاب بمثابة أمل أعادهم للحياة لإيجاد خيط يؤكد لهم أنه لا يزال يتنفس، الا أن هذا الامل انقطع بعد أن أكدت لهم احدى الجهات بالزقازيق أن الخطاب مزور.

وجاء نص الخطاب المجهول" اقر انا المواطن المصري سمير عطية سعداوي واحمل جواز سفر مصري رقم A070710 صادر بتاريخ 18 يونيو 2016 بأنني مازلت على قيد الحياة وهذا اقرار مني بذلك هذا دون ادنى مسئولية على السفارة المصرية ببغداد"، وانتهى الخطاب بتوقيع سمير وبصمة اصبعه.

ورغم أن الخطاب كان بمثابة عودة من الموت لاشقائه الا أنهم أكدوا أنه لس صحيحا حيث أن شقيقهم لا يستطيع الكتابة نهائيا.

وأضاف شقيقه:" حاولنا نتواصل مع اصدقائه في العراق لمعرفة مكانه الا أنهم أنه لم يعد إلى مقر اقامته، وأنهم لا يعرفون أي مكان له.

وناشد اشقاء سمير الجهات المسئولية لمعرفة مصير شقيقهم هل هو حي أم ميت حيث أنه مر 5 اعوام ولم يعرفو عنه شيئا بعد أن لجأوا للعديد من الجهات لمعرفة مكانه.