لماذا تنتعش بورصة تناول المخدرات في ليلة العيد؟

بينما تستعد الأسرة المصرية لصلاة العيد، هناك من يكرس ليلة العيد لشرب الممنوعات والمواد المخدرة، وأصبح عالقًأ في ذهن عدد كبير من الشباب أن ليلة العيد هي ليلة شرب الحشيش والمخدرات، هذه الظاهرة انتشرت في المجتمع منذ سنوات، وقد ظهر ذلك في بيانات وزارة الداخلية بشأن إحباط عدد كبير من المخدرات قبل ليلة العيد.

تزايد الإقبال في ليلة العيد

تزايد الإقبال على المخدرات في ليلة العيد والمناسبات العامة، يرجع إلى ثقافة العقل الجمعي والتجمعات الشبابية في ليلة العيد التي تساعد في انتشار هذه الظاهرة، وفسرت الدكتورة هبة العيسوي أستاذة السلوك في تصريحات صحفية سبب ذلك إلى التنشئة غير الصحيحة، وحال الانفصام في بعض البيوت المصرية، التي تتناول الكحوليات ثم تذهب بعدها إلى المسجد.

أضافت أن الشباب يريدون بهذه الظاهرة التعبير عن حالة انطلاق وتحرر كما يخيل لهم.

اشتعال بورصة المخدرات

وقبيل العيد بأيام ضبطت وزارة الداخلية شحنات كبيرة من المخدرات استعدادًا لعيد الأضحى، فضبطت مئات الكيلو جرامات من الحشيش في محافظات مطروح والإسكندرية والشرقية، كما ضبطت مخدر أطلق عليه حشيش سعاد بأحد الأكمنة الأمنية بدائرة قسم شرطة الشروق في القاهرة، إذ تكمن ضبط ربة منزل تدعى سعاد .أ.م، 21 سنة، مقيمة بدائرة قسم شرطة السلام أول، أثناء استقلالها سيارة أجرة وبحوزتها 34 قطعة من مخدر الحشيش وزنت حوالي 3.500 كيلو جرام، وبمواجهتها اعترفت بحيازتها المواد المخدرة.

غياب الوعي سبب انتشار الظاهرة

أرجع علماء الدين أسباب انتشار ظاهرة شرب المخدرات في ليلة العيد إلى غياب الوعي الديني، وقال الشيخ أحمد ثروت الداعية الإسلامي إن سبب انتشار تلك الظاهرة إلى الحالة النفسية السيئة لدى الشباب، بسبب نقص الوعي الثقافي الديني.