الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيلها.. 18 معلومة عن نعيمة وصفي

نعيمة وصفي
نعيمة وصفي

تحل اليوم، الخميس، ذكرى رحيل الفنانة نعيمة وصفي التي قدمت أعمالًا عدة جيدة، وتركت فيها بصمة واضحة على الرغم من أنها لم تظهر إلا في أدوار ثانوية.

نرصد 18 معلومة عن نعيمة وصفي

1- اسمها بالكامل، نعيمة محمد وصفي نذير، من مواليد 10 فبراير 1921، وتربت وسط أسرة ميسورة الحال بقرية "ظاهر الجمال" التابعة لمركز "ديروط" في محافظة أسيوط.

2- كان والدها محمد بك وصفي، مهندسًا ومديرًا لإحدى شركات الري الفرنسية، أما والدتها فكانت ربة منزل، ومنحدرة من أسرة تمتلك العديد من الأراضي الزراعية.

3- نشأت نعيمة وسط 5 إخوة، "3 بنات وولدين"، وحرص الأبوان على تعليمهم جميعًا، لذا سافرت الأسرة في أوائل الثلاثينات بعد وفاة الوالد إلى القاهرة بصحبة الأم لمواصلة الدراسة الثانوية والجامعية هناك.

4- التحقت بمعهد المعلمات، ثم عملت فترة في مجال التدريس، لكنها لم تحب هذا المجال، فقررت دخول مجال الكتابة أولًا، حيث كانت تهوى الشعر والزجل منذ صغرها، وفازت بإحدى الجوائز عن قصة نُشرت لها في مجلة "أنا وأنت" عام 1948.

5- تعرفت "وصفي" بالفنانة نجمة إبراهيم، التي شجعتها على دخول مجال الفن، وذلك بعدما ترددت "نعيمة" على المسارح، وبالفعل التحقت بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات، في منتصف الأربعينات، وكانت هي الفتاة الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد، وكان من زملائها الفنان صلاح منصور والفنان حمدي غيث والفنان شكري سرحان.

6- تم تعيينها فيما بعد بفرقة المسرح الحديث، التي كونها ‏طليمات، ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومي، وقدمت العديد من المسرحيات مثل: "جلفدان هانم"، و"الناس اللي تحت"، و"شيء في صدري".

7- بعد افتتاح التليفزيون، شاركت بالتمثيل في الكثير من المسلسلات، من أشهرها "حكاية ميزو" مع سمير غانم، كما شاركت في العديد من الأفلام، وكان من أبرز أدوارها دور الخرساء في فيلم "رصيف نمرة 5" مع الفنان فريد شوقي، ودور الزوجة المكلومة في فيلم "واه إسلاماه"، التي انهالت ضربًا بـ"القبقاب" على شجرة الدر حتى ماتت، ودور الجدة ذات الأصول التركية في فيلم "حبيبي دائمًا".

8- تزوجت نعيمة وصفي من الصحفي عبدالحميد سرايا أول من أنشأ قسم الخارجي بجريدة الأهرام، وذلك بعد قصة حب، وأنجبت 3 أبناء، هم: خالد، دكتور مقيم بلندن، ومنى، مهندسة ديكور مقيمة بالولايات المتحدة، وأخيرًا محمد، الذي يعمل مخرجًا للأفلام الوثائقية.

9- من شدة حبها لزوجها قامت برثائه بعد وفاته في قصيدة شعر مؤثرة، لم تكن تحب نشرها أو ذكرها على الملأ، كما كتبت "نعيمة" العديد من قصائد الشعر والقصص القصيرة.

10 لم تعتبر زوجها مجرد زوج عادي، ولكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنه بمثابة "ضابط إيقاع" يتميز بالصرامة والجدية، ومع ذلك كان شخصًا حنونًا يعتبره الجميع أبًا وأخًا وصديقًا.

11- وذكرت نعيمة أن زوجها دومًا ما كان يصطحب الأسرة يوم الجمعة من كل أسبوع لأحد المنتزهات القريبة من القاهرة، ليقضوا وقتًا جميلًا في أجواء ثقافية.

12- كانت تكتب مقالًا أسبوعيًا في جريدة روزاليوسف، فضلًا عن نشاطها الاجتماعي والسياسي، حيث كانت أمين المرأة في الاتحاد الاشتراكي عن العاصمة، كما ساهمت في محو أمية العديد من الفتيات.

13- حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن أدائها المسرحي لمجمل أعمالها، كما قدمت أعمالًا عديدة من المسرح العالمي في إذاعة البرنامج الثاني.

14- كتبت للتليفزيون بعض التمثيليات ومنها "أم أولادي"، "أين مكاني"، كما شاركت ‏في إعداد وصياغة أكثر من خمسين حلقة من برنامج "رسالة".

15- حازت جائزة أفضل ممثلة دور ثان من جمعية الفيلم في عام 1981 عن دورها في فيلم "حبيبي دائمًا".

16- انتشرت مؤخرًا شائعة أن الفنان حسام داغر حفيدها، لكن نجلها محمد أكد في أكثر من حوار صحفي أن "داغر" ليس حفيدها، وأن لها حفيدين فقط هما مصطفى وفريدة.

17- علاقتها بزملائها من الوسط الفني كانت سطحية، وأقرب صديقاتها كُن من خارج الوسط، ولم تجمعها بأبناء الوسط الفني مناسبات اجتماعية إلا في حفل زواجها، ودعت الكثير من الفنانين والصحفيين لحضوره.

18- توفيت في 7 اغسطس عام 1983، عن عمر يناهز 60 عامًا.