الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمهاجمة السعودية.. إبراهيم مطر يتقدم بـ استقالته من حزب المحافظين

إبراهيم مطر
إبراهيم مطر

تقدم إبراهيم مطر رئيس لجنة الشئون العربية والأفريقية بحزب المحافظين، باستقالته الرسمية من حزب المحافظين؛ لعدة أسباب تضر بمقدرات الأمن القومي لمصر.

وأكد إبراهيم مطر أن التوجهات الأخيرة للحزب التي تؤول إلى مهاجمة المملكة العربية السعودية والتي تضر بدورها بمقدرات الأمن القومي لمصر وهذا ما يتنافى مع السياسة الخارجية لنا والطلبات التي وجهت لشخصه لمهاجمة سياسة المملكة العربية السعودية ومغازلة إيران بشكل لا يليق بسياستنا الخارجية.

وأضاف إبراهيم مطر أن توجهات الحزب المعارضة للنظام والتي تنتقد فقط وتهاجم النظام من أجل المصلحة الشخصية فقط وأصابع دور الوطنية الزائفة التي لا طائل منها إلا المجاهرة الاعلامية المتمثلة في الهجوم على النظام واجبار معظم أعضاء الحزب على معارضة التعديلات الدستورية ومن خالف ذلك كان مكانه خارج الحزب وخالف الحزب كافة مبادئه التي نادي بها والديمقراطية المزعومة الذي تم النداء بها ولم يتم تفعيلها داخل الحزب. 

وأشار إبراهيم مطر إلى أن السياسة التي انتهجها الحزب بالفترة الاخيرة وهي مهاجمة المملكة العربية السعودية والانحياز إلى الجانب الإيراني مما يتنافى مع السياسة الخارجية لمصر ويضر بمقدرات الأمن القومي لدينا، والتخبط في القرارات وإصدار قرارات سياسية من شأنها الإضرار بالحياة السياسية والانحياز للمصلحة الشخصية علي المصلحة العامة مما جعلني أعلن استقالتي النهائية من الحزب.

وجاء نص الاستقالة كما يلي : 

أتقدم أنا إبراهيم مطر رئيس لجنة الشئون العربية والافريقية بحزب المحافظين باستقالتي الرسمية، وذلك للتوجهات الاخيرة للحزب التي تؤل الي مهاجمه المملكة العربية السعودية والتي تضر بدورها بمقدرات الأمن القومي لمصر، وهذا ما يتنافى مع السياسة الخارجية لنا والطلبات التي وجهت لشخصي لمهاجمة سياسة المملكة العربية السعودية ومغازلة إيران بشكل لا يليق بسياستنا الخارجية. 

أيضا توجهات الحزب المعارضة للنظام والتي تنتقد فقط وتهاجم النظام من اجل المصلحة الشخصية فقط واصباغ دور الوطنية الزائفة التي لا طائل منها الا المجاهرة الاعلامية المتمثلة في الهجوم علي النظام، واجبار معظم أعضاء الحزب علي معارضة التعديلات الدستورية ومن خالف ذلك كان مكانه خارج الحزب وخالف الحزب مبادئه التي نادي بها والديمقراطية المزعومة الذي تم النداء بها ولم يتم تفعيلها داخل الحزب ولذلك انسحب من الحزب مع احترامي لكافة قيادات الحزب .