مهرجان تورونتو.. بعلم الوصول يحفظ ماء وجه السينما المصرية وهند صبرى ونادين لبكي فى قائمة الأفلام العربية

فيلم بعلم الوصول حاز على جوائز فاينال كت في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضى
هند صبرى تعيش أبهى فترات نضوجها من مهرجانات فينيسيا إلى تورونتو


أعلن مهرجان تورونتو السينمائى الدولى عن قائمة الأفلام العربية المشاركة ضمن دورته المقبلة التى تقام فى الفترة من 5 إلى 15 سبتمبر القادم.

ويجد الفيلم المصرى "بعلم الوصول" طريقة ضمن 37 فيلما اختارها المهرجان للمشاركة في قسم "اكتشافات" المخصص لأفلام العمل الأول، وهو من إخراج هشام صقر.

فيلم "بعلم الوصول" من تأليف وإخراج وإنتاج هشام صقر، بمشاركة إنتاجية من محمد حفظي، بطولة بسمة وبسنت شوقي ومحمد سرحان، ويحكي قصة هالة، التي تعاني من الخوف من الهجر منذ أن توفي والدها وهي في الـ18 من العمر، وهذا ما يجعلها تحاول الانتحار أكثر من مرة.

وكان الفيلم قد شارك ضمن قسم فاينال كت في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وحصد ثلاثة جوائز لهذا القسم الخاص بالافلام التي في طور مراحل ما بعد التصوير.

الجوائز هي الجائزة الأولى بقيمة 15 ألف يورو لتصحيح الألوان، مقدمة من قبل أستوديو LaserFilm في روما لمدة تصل إلى 50 ساعة عمل، أما الجائزة الثانية مقدمة من قبل المنظمة الدولية للفرنكوفونية OIF التي تمنح 5 آلاف يورو لفيلم أفريقي أو عربي من بلد عضو في الفرنكوفونية، بينما الجائزة الثالثة عبارة عن 5 آلاف يورو من شركة Lagoonie.

شاركت بسمة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا عام 2009، بفيلم "المسافر" من تأليف وإخراج أحمد ماهر، وبطولة النجم الراحل عمر الشريف، بالإضافة إلى الفنانين خالد النبوي، وسيرين عبدالنور، وشريف رمزي.

ويضم القسم ذاته بالمهرجان الكندى العريق مشاركة فيلمين عربيين من تونس "حلم نورا" للمخرجة هند بوجمعة، من بطولة النجمة هند صبري، ومن لبنان فيلم "1982" للمخرج وليد مؤنس، وهو من بطولة المخرجة اللامعة نادين لبكي.

هند صبري تم اختيارها في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي وهو واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

أما نادين لبكى فقد كسبت إحترام العالم بفيلمها الأخير "كفرناحوم" والذى تم عرضه بمسابقة مهرجان كان السينمائى الدولى، ووصل إلى نهائيات جوائز الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.

ويعد مهرجان تورنتو واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية العالمية، حيث يعرض سنويًا برنامجًا ضخمًا يركز فيها على مناطق العالم المختلفة، ناهيك عن كونه النقطة الأولى التي تنطلق منها أغلب الأفلام الأمريكية المرشحة للتنافس في موسم الجوائز نهاية العام ووصولًا للأوسكار.