الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكريات النواب مع عيد الأضحى.. فرج عامر: أبويا كان بيجيب لى ألعاب تناسب سنى.. السفير محمد العرابى: أنا كائن بيتوتى ومش بحب الخروج.. وآمنة نصير: والدي كبير العائلة ويجمعهم بمنزله لتناول الفتة واللحمة

العيد
العيد

  • فرج عامر: كنت أقضي العيد زمان في عزبة جدي برشيد
  • السفير محمد العرابى: أقضي العيد في جو عائلي بالمنزل.. ولا أتناول الفتة واللحمة
  • آمنة نصير: كنت باخد عيدية زمان 50 قرش.. والفتة بالعيش الشامى لا تنسى

روى عدد من النواب ذكرياتهم مع العيد لـ"صدى البلد" حينما كانوا صغار، كما تحدثوا عن طقوسهم للاحتفال بعيد الاضحى والأكلات المفضلة لهم وذكرياتهم مع العيدية التى كانوا يحصلون عليها من أسرتهم.

فى البداية، روى المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، ذكرياته فى الاحتفال بالعيد حينما كان صغيرا، حيث ذكر أنه كان يحتفل بالعيد دائما مع أسرته في جو عائلي بعزبة جده والد أمه في رشيد في محافظة البحيرة.

وقال فرج عامر، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنهم كانوا يتجمعون دائما مع أسرته وأشقائه فى عزبة جده لتناول الفتة مع اللحم.

وأوضح أن والده كان يحضر له ألعابا احتفالا بالعيد تتناسب مع سنه هو وأشقائه، مشيرا إلى أنها تمثل له ذكريات جميلة لا يستطيع أن ينساها.

وأكد
روى السفير محمد العرابى، عضو مجلس النواب ووزير الخارجية السابق، ذكرياته فى الاحتفال بالعيد، حيث قال إنه كان يتجمع حينما كان صغيرا مع أسرته فى منزل جده بمصر الجديدة.

وقال السفير محمد العرابى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنه كائن بيتوتى لا يخرج فى العيد، ولكنه كان يكتفي بالاحتفال بالعيد مع أسرته وفى منزل جده فى جو عائلى.

وأكد عضو مجلس النواب ووزير الخارجية السابق أنه يحتفل الآن بالعيد مع أسرته وزوجته وأبنائه وإخوانه وأقاربه فى المنزل، ولا يفضل الخروج خارج القاهرة، مشيرا إلى أن احتفاله بالعيد لم يختلف حينما كبر فى السن عن احتفاله به حينما كان صغيرا.

وأضاف السفير محمد العرابى أنه لا يفضل أكل الفتة واللحم فى العيد، ولكنه يكتفى بتناول طعام خفيف مكون من "عيش وجبنة".

واختتم عضو مجلس النواب ووزير الخارجية السابق تصريحاته موجها التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأن تنعم مصر بالأمن والاستقرار دائما.

وأضافت الدكتورة آمنة نصير، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن والدها كان كبير العائلة، وكان من أصول الصعيد أن أفراد العائلة تقضى العيد فى منزل كبير العائلة، مؤكدة أن والدها كان يجمع أشقاءه فى منزلهم الكبير لتناول الفتة بالعيش الشمسى الصعيدى مع قطع اللحم الكبيرة وتوضع على "الطبليات الكبيرة".

وتابعت عضو مجلس النواب: "كانت تخصص طبليات للرجال لتناول الفتة واللحم وطبلية أخرى للسيدات الكبار وطبلية أخرى لأطفال العائلة".

وأوضحت أنها كانت تحصل على عيدية 50 قرشا وكان عمرها 6 سنوات، حيث كانت هذه العيدية مبلغا كبيرا في هذا الوقت، مشيرة إلى أنه كانت تحفظ عيديتها فى كيس صغير مثل المحفظة لكى تشترى ما تريده من أسيوط.