مأساة أسرة.. تركهم والدهم وكل أمنيتهم طرف صناعى للابن الأصغر
عندما يتحول حنان الأب إلى جحود، وقتها تنقلب أحوال الأسرة رأسا على عقب، وتتبدل أحوالها، وتتشتت، في صورة حية لأوجاع شيماء ، فتاة عشرينية تركها والدها، وصرخاتها تزيد وتئن منها يوما بعد يوم مرسلة اياها لأصحاب القلوب الرحيمة علها تُرحم من عذابها وحرمانها من دفء الابوة.
بدأت الحكاية عندما هجر شيماء والدها،هي واخوتها وكان على الأم أن تقود المركب، وأن تبحر دون أن تمد يدها أو يتسول أبناؤها، ومع مرور الزمن، وضيق الأحوال أصبحت والدتها غير قادرة على الحركة، وكانت من هنا نقطة التحول، ليزداد حال الأسرة من سيئ إلى أسوأ، ليصاب أخوها إثر حادث فقد احدى قدميه.
تروى «شيماء» مأساتها من خلال شكاوى صدى البلد قائلة: إن الأب هجرنا، بعدما علم بإصابتي بالشلل، ثم تعرض اخي الأصغر سيد فى سن العاشرة لـحادثة فقد بسببها إحدى قدميه.
وتختتم حديثها بأن كل أمنيتها هى وأمها طرف صناعى يساعد الأخ الأصغر على التنقل من مكان الى آخر.
للتواصل مع الحالة الاتصال على رقم : ٠١٢٢٨٠٩٢٤٥٢
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360