EN 
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: إنه لا حج بدون طواف الإفاضة، ومن تركه ولم يؤده فسد حجه.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد"، أن طواف الإفاضة يمكن تأديته إلى نهاية شهر ذي الحجة ، مشيرا إلى أنه في حالة ما إذا سافر الحاج الى بلده ولم يؤده فعليه العودة إلى مكة ليؤديه.
وأكد الأطرش، أن طواف الإفاضة ثاني أركان الحج ولا يصح إلا به، ولا ينوب عنه شيء، كما في قول الله تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ». [الحج: 29].
وسمي طواف الإفاضة بعدة أسماء منها: طواف الإفاضة: وسمي بذلك لأنه يأتي بعد إفاضته من منى إلى مكة، وطواف الزيارة: وذلك لأن الحاج يأتي من منى لزيارة البيت، ولا يقيم بمكة بل يرجع إلى منى، وطواف الصَّدَر: لأنه يفعل بعد الرجوع، والصدر يطلق أيضًا على طواف الوداع، وطواف الواجب وطواف الركن وطواف الفرض: وذلك باعتبار الحكم.
