الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غرق طفلة مسلمة في أوروبا لأسباب غير معلومة.. وأمها تدين الشرطة

الأم تبكي ابنتها
الأم تبكي ابنتها

ادعت أم مكلومة لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا غرقت في أحد الأنهار في بريطانيا، أن ابنتها توفيت بسبب عنصرية المؤسسة الشرطية والتي حالت دون إجراء تحقيق مناسب في أسباب وفاة ابنتها وهل ماتت لاختلال توازنها أم أن أحدًا ما قد دفعها للسقوط، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.

وغرقت الفتاة الصغيرة شكريا عبدي في نهر إيرويل في بيري في مانشستر الكبرى في 27 يونيو، ومن حينها لم يتم تحديد السبب الحقيقي لوفاة الطفلة حيث اتهمت الأم الشرطة بعدم اجراء تحقيق موسع لتأكيد وكشف سبب الوفاة. 

وتحدثت والدتها بعد المأساة للصحيفة قائلة إنها في وقتها لم تستطع عمل أي شيء فهي لا تستطيع السباحة ولم تفهم سبب وجود ابنتها في ماء النهر، ومن ثم غرقها.

وزعمت الأم أن الضباط فشلوا في عملهم فلم يستجيبوا بشكل كافٍ لها، ولم يقوموا بالبحث جيدًا عن طفلتها، وتمت معاملتها بطريقة مختلفة بسبب العرق.

وفي حديثها، قالت والدة شكريا "زمزم توري"، إن الشرطة فشلت في التصرف عندما أبلغت عن اختفاء ابنتي حيث إنه تم العثور عليها بعد عشر ساعات، من اختفائها.

وسقطت شكريا في النهر لسببٍ أو لآخر، فقد يكون اختل توازنها وسقطت به ولم ينقذها أحد أو أن يكون أحدهم قد دفعها للسقوط فيه عنوة.

وعثرت السلطات حينها على الفتاة ميتة وهي ترتدي حجابًا كاملا ولم تستطع الفتاة السباحة وانقاذ نفسها، كما لم تستطع أمها تتبع حركتها في الماء بنظرها، فلم تستطع القفز في النهر بغرض إنقاذها، هذا علاوة على إن الأم ذاتها، لاتستطيع السباحة.

وادعت الأم زمزم توري، أن الشرطة تحدثت إليها "بقسوة" ولم يقوموا بتصديقها على الفور، فلم يتحركوا في الوقت المناسب.

وقال المحامي عتيق مالك الذي يمثل الأسرة، إن شرطة مانشستر الكبرى نشرت بيانًا صحفيًا "خلال ساعات" من الحادثة قالت فيه إنه لا توجد ظروف مريبة حول الوفاة.

وأضاف: "إن موقف الأسرة الثابت هو أنهم عوملوا بهذه الطريقة فقط بسبب عرقهم، ولو كانت خلفية عرقية مختلفة، لكانت قد عوملت بشكل آخر".