هل تقبل العمرة إذا كان بيني وبين أحد الأصدقاء خصام ومشاحنة ؟ .. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه تقول صاحبته ( اتهمتني إحدى قريباتي ظلمًا وتريد أن أسامحها قبل أن تعتمر، وأنا أرفض ،فهل أكون آثمة ؟).

وأوضح ممدوح، خلال لقائه فى فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب، قائلاً: سامحيها سراً أفضل
قبل أن تذهبي لأداء العمرة، وكون أنها إتهامتك زور ولا تريد أن ترد لكِ إعتبراكِ وهذا يترتب عليه ضرر لك ولسمعتكِ وتريد أنت تريدي أن تصححي الصورة وهى لا تريد فلا تقصير عليكِ وطلبكِ منها هذا ليس فيه إثم.

وتابع: فمن الواجب على المسلم إذا وقع بينه وبين أخيه شحناء : أن يذهب إليه ، ويسلم عليه ، ويتلطف له في إصلاح ذات بينهما ، فإن في ذلك- أجرا عظيما ، وسلامة من الإثم .