الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن ننسى مساندة مصر لنا.. رئيس مجلس التسامح والسلام العالمي يبرز إنجازات الكيان الدولى فى حواره لـ«صدى البلد»

رئيس المجلس العالمى
رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام

فى ظل تصاعد خطاب ولغة الكراهية وأعمال العنف، والإرهاب والنزاعات وأي تمييز قائم علي العنصر أو الجنس أو اللغة أو الأصل الوطني أو الدين.. ظهر مجلس التسامح والسلام العالمى ذلك الكيان الدولى الذي يهدف إلى نشر ثقافة التسامح وإحترام وقبول الآخر والانفتاح والتواصل بشكل يحقق الوئام وإحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب والنزاعات.

ولأن التسامح أمر جوهري في العالم وأصبح الحديث عنه أكثر ومُلح من  أي وقت مضى، فهذا العصر يتميز بعولمة الاقتصاد وبالسرعة المتزايدة في الحركة والتنقل والاتصال، والتكامل والتكافل، وحركات الهجرة وانتقال السكان علي نطاق واسع، والتوسع الحضري، وتغيير الأنماط الاجتماعية. ولما كان التنوع ماثلا في كل بقعة من بقاع العالم، فإن تصاعد حدة عدم التسامح والنزاع بات خطرا يهدد ضمنا كل منطقة، ولا يقتصر هذا الخطر على بلد بعينه بل يشمل العالم بأسره.


إزاء ذلك، قال الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس مجلس التسامح والسلام  العالمى ورئيس البرلمان العربي سابقا، إن فكرة إنشاء المجلس جاءت للتصدى ولمناهضة الأفكار السلبية الممثلة فى تزايد معدلات العنف والكراهية والطائفية ونبذ الأخر فكان لزاما على محبي وداعمى السلام أن يكون هناك كيانا فاعلا من خلال منصة دولية.

وأوضح "الجروان"، فى حوار لـ"صدى البلد"، ينشر لاحقاً، أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول المتبنية والداعمة  لثقافة التسامح والسلام وفى هذا الاتجاه لن ننسى أيضا دور مصر فى مساندتها ودعمها للكيان منذ تأسيسه،



وأضاف "الجروان"، أن المنصة الدولية الممثلة فى المجلس يحملها  مرتكزان أساسيان  وهما البرلمان العربي للتسامح والسلام والجمعية العمومية للتسامح والسلام ومن خلالهما تم ايجاد مساحة للمشرعين والقانونين فى البرلمان الدولى للتسامح والسلام والمجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية والثقافية للمشاركة فى صناعة ثقافة جديدة تُعنى بنشر التسامح والسلام.


وأشار "رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام"، إلى أن الزعماء والرؤساء وحكومات الدول دعمت بزوغ هذا الكيان للنور لما يعود على كل المؤسسات  بمردود إيجابي، لافتا إلى أن المجلس حقق نقلة نوعية عكست نجاحه منذ ظهوره حيث بدأ العمل به بـ38 دولة وتزايدت إلى 50 دولة من خلال شراكات مع مؤسساتها وبرلماناتها. فالجلسة الأولى  للمجلس انطلقت بالبرلمان المالطى بحضور رئيس البرلمان المالطى وشراكة مع وزارة الخارجية المالطية وممثلى الرئاسة وكان تواجدا  مؤثرا، والجلسة الثانية كانت بالبرلمان الألبانى بحضور وزراء ألبانيا والجلسة الثالثة كانت فى الأرجنتين وحضرها شخصيات ارجنتينية رفيعة المستوى .


ويشغل الجروان عدة مناصب حاليًا، فهو مؤسس ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ورئيس الاتحاد العام للخبراء العرب، وسفير للسلام – من الاتحاد العالمي للسلام، وسفير النوايا الحسنة من رئيس جمهورية كوسوفو، وهو عضو في المجلس الوطني الإماراتي منذ عام 2011.

 

كما شغل عدة مناصب سابقًا أهمها؛ رئيس البرلمان العربي لدورتين متتاليتين الفترة من 2012 وحتى 2016، وأسس وترأس نادي الشارقة للسيارات القديمة، وكان عضوًا في مجلس إدارة غرفة وتجارة الشارقة، وعضوًا في لجنة التحكيم التجاري الدولي في الشارقة، كما خدم في القوات المسلحة الإماراتية متدرجًا حتى رتبة عقيد ركن مهندس.

كما نجح من خلال مسيرته المهنية، التي اتسمت بحسن القيادة، والرؤية الثاقبة، في صناعة التغيير، حيث كانت إنجازاته واضحة ومعروفة ومتنوعة، ومن خلال 40 عامًا من خبرته، تميز بمشاريع تنموية ومستدامة واسعة، وهو ما كلله بإنشاء المجلس العالمي للتسامح والسلام، جنبا إلى جنب مع عدد من الشخصيات البارزة الأخرى على المستوى الدولي، وتم انتخابه رئيسًا له، لمكانته الرفيعة وتاريخه المشرّف في مجالات السلام والتسامح، ومحاربة التمييز والعنصرية والتطرف الديني والعرقي والطائفي، كما أطلق الجروان البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP) يوليو 2018، كأحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، وبات يضم ما يربو عن 50 برلمانيًا من 50 دولة حول العالم.