الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر عاقيل يكتب.. استقلالية العصبة‎

صدى البلد

ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺪ ﻣﻬﺎﻡ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ﺃﻳﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻭ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﻨﻮﺍﻳﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ.

ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺸﻮﻫﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﺧﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻴﻦ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻷﺩﺍﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺗﻠﻜﺆ ﺃﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮ، ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻓﺎﺿﺤﺔ، ﻭﺑﻼﻏﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺬﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻈﻠﻢ، ﻭﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﻦ ﺣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﺑﻘﺒﻌﺘﻴﻦ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻣﻌﻀﻼﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺠﻴﻴﺮ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻋﺼﺒﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﺿﺪﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺿﻲ ﺃﻫﻮﺍﺀ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ.

ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺳﺠﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﺻﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺧﺮﻕ ﻳﺴﺠﻞ ﺿﺪﻫﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺩ ﻭﻻ ﻳﺸﻐﻞ ﺭﺅﺳﺎﺅﻫﺎ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﺎﺭﻳﺎ.

ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺛﻐﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ، ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻓﻜﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻛﺮﺗﻨﺎ، ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻭﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻀﺒﻂ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ، ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻧﻬﺞ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻘﻴﺪﻫﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ﺧﻄﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻋﺼﺒﺘﻬﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻳﺪﺍﺭﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻐﻞ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ.

ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﺘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻣﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﻘﻠﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﺧﻄﻮﺓ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺮﺳﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀﻫﺎ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ.