الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالب أمريكية باعتبار قطر دولة راعية للإرهاب.. الدوحة دفعت أكثر من 1.5 مليار دولار لشراء صمت إدارة ترامب.. وتحذير من خطورة الإمارة على الولايات المتحدة

ترامب وتميم
ترامب وتميم

  • ذا فيدراليست: حان الوقت لاعتبار قطر دولة راعية للإرهاب
  • أدلة تثبت دعم الدوحة للإرهاب والإدارة الأمريكية تغض الطرف
  • الدعم القطري للجماعات الإرهابية لا يتوقف
  • قطر دفعت مليارات الدولارات لشراء صمت إدارة ترامب

أصبحت فضائح النظام القطري لا سيما دعمه للجماعات الإرهابية واضحة وضوح الشمس، ورغم الأموال التي ينفقها تنظيم الحمدين لتحسين صورته خاصة لدى إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، تتعالى المطالب باعتبار قطر رسميا دولة راعية للإرهاب.

في مقال له على موقع مجلة "ذا فيدراليست"، يقول الكاتب جوردن كوب إنه حان الوقت للاعتراف رسميًا بأن قطر راعية للإرهاب، وعدم التغاضي عن حقيقة أن الدوحة الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، موضحا أنها قامت بمساعدة وتمويل الجماعات الإرهابية التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، منذ سنوات طويلة.

وأكد الكاتب أن فضائح قطر في دعم وتمويل الإرهاب وتقديم الرعاية لعناصره وإيوائهم وحمايتهم، دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بأن "حجم التمويل القطري للإرهاب، بلغ درجة عالية جدا"ً، مشيرا إلى انه خلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب في أكثر من دولة.

وأضاف أنه رغم الاعتراف الأمريكي بأن قطر من أكبر الدول الراعية للإرهاب في العالم، فإن إدارة دونالد ترامب، تغض الطرف عن هذه الحقيقة، وفي المقابل، فإن الإدارة الأمريكية تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها قطر على المعدات والتجهيزات العسكرية والتجارية الأمريكية، بالإضافة إلى كرم الضيافة في قطر التي سمحت بالتمركز في أراضيها للآلاف من العسكريين الأمريكيين.

ويوضح المقال أن أحد الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تتغاضى عن أنشطة وأعمال قطر الداعمة للإرهاب في عدد من دول العالم، هو التأثير والنفوذ الكبير الذي تتمتع به قطر في قطاع التعليم الأمريكي العالي، حيث تبرعت بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض الجامعات الأمريكية الأكثر شهرة، بينها "جامعة ميشيغان، وجامعة شمال كارولينا، ونورث ويسترن، وتكساس إيه آند إم".

وجاء في جزء من مقاله "لطالما تحدت قطر المصالح الأمنية الأمريكية، ودعمت حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية. وردًا على هذا الواقع، يجب على وزارة الخارجية الأمريكية تسمية قطر كدولة راعية للإرهاب، كما فعلت بالنسبة لغيرها من دول وجهات عديدة، قدمت الدعم مرارًا وتكرارًا لأعمال الإرهاب الدولي". 

وأشار إلى أن قطر تدعم جماعات متطرفة مثل حماس وقدمت لها أكثر من 1.1 مليار دولار منذ 2012، موضحا أن الدوحة وفرت الملاذ الآمن والتمويل للمنظمات الأخرى المصنفة على أنها منظمات إرهابية سواءً في الولايات المتحدة أو خارجها.

كما سلط المقال الضوء على احتضان الدوحة لنحو 20 من كبار أعضاء طالبان الأفغانية، ورعايتها لأحرار الشام التي قاتلت في السابق إلى جانب جبهة النصرة الإرهابية، إضافة إلى ذلك دفعت قطر 360 مليون دولار في 2017، لإطلاق سراح رهينتين أسرتهما ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران.

وأكد الكاتب في مقاله أن "علاقة قطر بالإرهاب راسخة.. وذلك من خلال إيواء وتمويل بعض الجماعات الإرهابية الأكثر شهرة في العالم، وهذا ما يجعلها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم.

واختتم قائلا "لقد حان الوقت لأن تدرك أمريكا وبقية العالم الحجم الذي تهدد به قطر الأمن العالمي، وتصنيفها كدولة إرهابية وفقًا لذلك".