مجلس الأطباء: دورنا استشاري ونطالب التضامن بصرف المعاش

قال الدكتور سمير التوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء: إن النقابة تسعي دائما لتحقيق مكاسب للمهنة والأطباء، من خلال دورها الذي يحدده لها القانون، مضيفا أن النقابة دورها استشاري وليست جهة تنفيذية للقرارات أو القوانين.

وأكد التوني، في تصريحات لصدى البلد، أن مجلس النقابة يبذل جهدا كبيرا ليحصد نتائج المعارك القانونية لصالح الاطباء، ويطالب مرارا وتكرارا لحقوقهم، مضيفا أن المجلس لن يتأخر في السعي لحل أزمة أو مشكلة تواجههم.

وأوضح الأمين العام المساعد، أن المجلس ليس عليه لوم عدم تنفيذ القانون الذي يسمح لجهة العمل بتحمل تكاليف الدراسات العليا كالزمالة او البورد المصري، مضيفا ان النقابة خاضت عدة معارك لكي يصدر القانون ولكن تغيب آليات التنفيذ.

وعن قضية بدل العدوي، أشار التوني، إلى أن النقابة سارت في السبل القانونية رفعت قضية ليصل صول بدل العدوي إلى ألف جنيه، ولكن الحكومة استأنفت عليه والقضاء حكم بعدم التنفيذن فلايوجد دخل لمجلس النقابة بذلك.

وضم سنة الامتياز إلى خدمة الأطباء، يوضح الأمين العام المساعد، أن النقابة لا يغفل دورها ولها مجهودات كبيرة لا تنكر، لأن الضم يفرق في معاش الأطباء ودرجة الترقية، وهي سنة فعلية يعملها الطبيب.

وأشار التوني، إلى أن النقابة قامت برفع قضية في معاش الأطباء، وظهر تعنت شديد من وزارة التضامن الاجتماعي، بإجبار الأطباء بتقديم أوراق تفيد بأن الطبيب غير مقيد بجدول مشتغلين بالنقابة، وتجردة من الصفة المهنية، والتي لا تسمح له بمزاول المهنة مرة أخرى.

وأضاف أن معاش الأطباء حوالي 1600 جنيه، بعد العمل 60 عاما بالقطاع الحكومي، وكان يستقطع من راتب الأطباء مبلغ خاص للتأمينات، وذلك حق الأطباء دون جبابة من أحد، مشيرا إلى أن النقابة تسير بالطريق القانوني ورفعت قضية علي التضامن وفي انتظار الحكم العادل.