الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ما ولادك يدبحوا بعض.. نصائح خبير تربوى للأسرة بعد جريمة طفلة الدقهلية

ضرب طفل
ضرب طفل

أثارت جريمة ذبح طفلة الدقهلية على يد شقيقتها عن وجود خلل فى التعامل والتفرقة بين أطفال الأسرة الواحدة والذى كان السبب الأول والرئيسى فى الجريمة يقول الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية حول الحادث أن التفرقة بين الطفلتين كان السبب الأول فى الحادث وعلى الأسرة والوالدين المساواة فى التعامل بين الاطفال فى الأسرة الواحدة لأن التفرقة تساعد على ظهور جريمة قتل. 

وتابع الدكتور محمد هانى أنه يجب البحث عن الأسلوب التربوي الصحيح الذى نتعامل به مع الطفل مع خلق لغة حوار مع الأبناء حتى نصل للتفاهم والاحتواء وتبادل الأفكار وليس الضرب والاهانة والعنصرية بالاضافة الى مراعاة الآباء الفروق الفردية بين الأولاد داخل الأسرة والتعامل مع كل طفل بما يناسبه من طريقة صحيحة للحوار والتربية.

واشار الدكتور محمد هانى ان طفلة الدقهلية قاتلة شقيقتها اصيبت بحالة كره من جراء معاملة والدها لها بطريقة عنصرية نتج عنها وقوع جريمة . 

وتابع الدكتور محمد هانى أن تحفيز الاطفال بالكلام الطيب له أكبر أثر فى تكوين الشخصية السوية مع عدم المقارنة بين الأطفال داخل الأسرة الواحدة أو خارجها لأن المقارنات تجعل الطفل يكره الأسرة مثل كلمات " انت فاشل – انت مش نافع – شوف اخوك احسن منك " وتصدير الاحباط والتفرقة ومراعاة الفروق الفردية لعدم توليد الغل والحقد والكراهية بينهم . 

وحمل الدكتور محمد هانى الدراما والافلام جزء فى نشر الجريمة بين الاطفال لانها الوسيلة الاسرع فى العالم لتوصيل اى رسالة فى الاسرة على الاسرة منع اطفالهم من مشاهدة مناظر العنف عندما فى الافلام او المسلسلات او ترك الاطفال عرضة للاعاب العنيفة على الانترنت لان هناك تقليد اعمى من الاطفال فى مرحلة المراهقة وعلى الرقابة دور كبير فى الحد من تلك المشاهد التى تولد العنف . 


وكانت الاجهزة الامنية بمديرية امن الدقهلية كشفت غموض مقتل الطفلة جنى عادل 5 سنوات عثر على جثتها داخل عشة بعزبة ابو عشرى وتبين ان وراء الجريمة شقيقتها الكبرى دينا والتى قالت فى التحقيقات انها ارتكبت الجريمة بسبب غيرتها من شقيقتها وقالت فى اعترافاتها : ضاق بى الحال من تصرفات والدى مع شقيقتى الصغرى جنى 5 سنوات والتفرقة بيننا حتى اختمرت فكرة قتل وانهاء حياتها اثناء غياب والدى 
واضافت دينا طفلة الدقهلية فى اعترافاتها : تظاهرت بالبحث عن شقيقتى مع افراد اسرتى حتى تم العثور على جثتها داخل احدى العشش وبكيت بحرقة بعد ان شاهدتها جثة 

و قالت طفلة الدقهلية ان والدها كان يحب شقيقتها أكثر منها ومن شقيقها وأنه كان يضربهما بعنف إذا شكت له المجنى عليها من اى احد منهما .

وتابعت طفلة الدقهلية فى اعترافاتها : ذبحتها وخلصت عليها عشان كل شوية تخلى بابا يضربني، انا كنت بحبها وهي لسه مولودة بس لما كبرت شوية كرهتها ،كل حاجة حلوة لبس ولا لعب ،ولا اكل كانت ليها هى بس .. احبها الجميع علشان اخر العنقود .. كان بيحبها اكتر مننا هى تطلب وبابا ينفذ ويلبى لها ما تريد ، من هنا دبت الغيرة فى قلبى .. كل حاجة جنى ، ليه بيحبوها هى ، وبيعاملونى وحش بسببها انا زهقت منها كان نفسى تموت "

وعن يوم الحادث تقول دينا طفلة الدقهلية : فى احد الايام تشاجرت مع اختى جنى المجنى عليها فهددتنى بانها ستحكى لوالدى انى ضربتها وهى تعلم ان والدى سيقوم بضربى ملأ الخوف قلبى من ان تقول "جنى لوالدى ويقوم بمعاقبتى فقمت بضربها فى راسها وذبحتها بالسكين وحملتها الى العشة المقابلة للمنزل والقيت جثتها ورجعت للمنزل وكأن شيئا لم يحدث
وعاد والدى يسال عن اخر العنقود " الدلوعة " التى يحبها " فاخبرته بانها خرجت دون ان اراها ".. انهال الاب بالسباب عليه وانهار وهو لا يعلم اين ابنته حتى عثر على جثتها داخل عشه 

وكانت الاجهزة الامنية بالدقهلية قد كشفت غموض ذبح طفلة باحدى العشش بعزبة ابوعشرى التابعه لمركز ستامونى حيث قامت شقيقتها بذبجها انتقاما منها بسبب حب والدها الشديد لها ومعاملتها بشكل سئ بسبب شكاوى الطفلة القتيلة منها.

وكان اللواء فاضل عمار مدير امن الدقهلية قد تلقى اخطارا من اللواء السيد سلطان مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من العقيد احمد الحسينى مامور مركز ستامونى بالعثور على طفلة تدعى جنى عادل 5 أعوام مذبوحة بأحدى العشش أمام منزلها حيث تم ذبحها بآلة حادة