رغم مرور عدة سنوات.. نيابة السويس تقرر حبس متهمين بقتل جارهما بعد خروجه من السجن

قررت نيابة الجناين بالسويس، حبس المتهمين بقتل شخص بدائرة قسم شرطة الجناين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة تسليم جثة المتوفي إلى ذويه وصرحت بدفن الجثة.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين جاران للقتيل "س. ب" من سكان حي الجناين، وأنهما قتلاه بعدة طعنات نافذة بالجسد وضرب بالزجاجات الفارغة بسبب خلافات قديمة قبل دخول القتيل السجن.

كانت نقطة مستشفى السويس العام أخطرت مديرية الأمن بوصول المواطن "س. ب" من سكان حي الجناين مصاب بطعنات نافذة بالجسد، وأنه فارق الحياة، ولم تفلح جهود إنقاذه بالمستشفى.

وأكدت التحقيقات، أن المواطن عثر عليه بأحد طرق حي الجناين غارقا في دمائه، ونقله المواطنين إلى المستشفى.

وألقى ضباط الشرطة القبض على المتهمين، وتم عرضهم علي النيابة العامة والتي أصدرت قرارها بحبس المتهمين.

كانت مباحث قسم الجناين بالسويس ألقت القبض علي المتهمين بقتل شخص فى العقد الخامس طعنا، وأرسلت جثة القتيل إلى الطب الشرعي لمعاينة الجثة وبيان سبب الوفاة وفق تقرير طبى.

كانت نقطة شرطة مستشفى السويس العام أخطرت اللواء محمد جاد مدير أمن السويس بوصول المواطن " س . ب " من سكان حي الجناين مصاب بطعنات نافذة بالجسد، وأنه فارق الحياة ولم تفلح جهود إنقاذه بالمستشفى.

وتبين من التحريات التى أشرف عليها العميد أيمن عبد الحميد رئيس مباحث مديرية أمن السويس أن القتيل عثر عليه بأحد طرق حي الجناين غارقا في دمائه، ونقله المواطنين الي المستشفى.

وبتكثيف مباحث الجناين لجهودهم، تبين أن المتهمين ( أ . م ) و ( ع . م ) بارتكاب جريمة القتل يقطنان بمحيط سكن القتيل، وأنه يوجد خلافات سابقة بينهم تجددت عقب خروج القتيل من السجن حيث كان يقضى عقوبة وتشابكها فى الطريق العام باستخدام المطاوى والزجاجات الفارغة.

ألقت إدارة البحث الجنائى القبض على القاتلين وأصدرت نيابة الجناين قرارها المتقدم تحت أشراف المستشار المحامى العام بالسويس، بعد أن تم عرض جثة القتيل علي الطب الشرعي وتصريح بدفن الجثة.