الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اعتداءات حقل الشيبة.. القصة الكاملة للهجمات الإرهابية على نفط المملكة

النفط السعودي
النفط السعودي

تعرضت المملكة العربية السعودية لعدة هجمات إرهابية متفرقة على فترات متباعدة استهدفت خلالها ناقلات نفط ومحطات ضخ وإمدادات ومعامل نفطية كان آخرها حقل شيبة النفطي شرق السعودية.

وسيطرت المملكة على الحريق الذى وصفته بـ "المحدود"، وفقا لتصريحات شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة، مؤكدة أن الهجوم شنه اليمنيون الحوثيون السبت الماضى، وأن الحادث لم يتسبب في وقوع أي إصابات وأن إمدادات عملائها من النفط الخام لم تتأثر نتيجة لهذا الحادث وهذا ما أكدته أيضا عقب الهجمات السابقة.

وفى منتصف مايو الماضى تعرضت محطتي ضخ للبترول تابعتين لشركة أرامكو العملاقة بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض لهجوم، خلف أضرار محدودة فى إحدى المحطتين المرقمة بـ "8"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز لم تتأثر بالهجوم.

وقبلها بأيام قليلة تعرضت ناقلتي نفط سعوديتين لعمليات "تخريب" عندما كانتا راسيتين قبالة السواحل الإماراتية، وأكد وزير النفط السعودى خالد الفالح عدم وقوع أي إصابات أو تسرب للوقود من جراء الهجوم "في حين نجمت عنه أضرارا بالغة في هيكلي السفينتين"، مضيفا أن إحدى الناقلتين كانت في طريقها "للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية".

واتجهت أنظار الأوساط النفطية لأسباب الهجمات الحوثية الإرهابية التى تستهدف نفط المملكة من وقت لآخر.

إزاء ذلك قال المهندس عماد الرمال الخبير النفطي السعودى، سلسلة الاعتداءات الإرهابية الفاشلة التى تنفذها الميليشيات الحوثية على ناقلات النفط العالمية وخطوط أنابيب النفط في الدوادمي والشيبة وغيرها من مناطق المملكة ما هي إلا محاولة للتأثير على خطوط إمدادات الطاقة العالمية.

وأضاف "الرمال"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن إيران تحاول اليوم باستماتة مع حلفائها الإرهابيين الحوثيين التأثير على خطوط إمدادات الطاقة العالمية ورفع أسعار النفط لإحداث أكبر ضغط للتخلص من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بإحكام غير مسبوق، لكنها فشلت في إحداث أي تغير في أسعار النفط بل العكس ما زالت أسعار النفط تتداول عند مستوى 60 دولارا متجاهلة تماما فرقعات ايران المختلفة.

وأكد "خبير النفط السعودى"، أن الاعتداء على حقل الشيبة لم يؤثر على إمدادات الحقل الضخم لكن اعتداءات إيران وحلفائها في المنطقة لن تتوقف لمحاولة تخليص إيران من العقوبات الخانقة عليها، باستمرار العقوبات المحكمة على ملالي إيران اصبح شأن دولي، كما أن إمدادات الطاقة العالمية هو مسؤولية العالم أجمع وليس السعودية فقط.

وأشار "الرمال"، إلى أن النجاحات التي تحققت في هذا الشأن يعطي زخما لدول العالم باستمرار توفير جميع الظروف لاستمرار العقوبات ومن أهمها المحافظة على أسعار نفط مستقرة وإمدادات طاقة آمنة.