الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا: نعيد إحياء دورنا القيادي في الشرق الأوسط

بومبيو وزير الخارجية
بومبيو وزير الخارجية الأمريكي

كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن إدارة ترامب تقوم بإعادة إحياء دور الولايات المتحدة القيادي في منطقة الشرق الأوسط من خلال بناء التحالفات ودعمها بغرض معالجة التحديات الإقليمية.

وقال الوزير في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي : "لقد ساعدنا في تفكيك الخلافة المادية لتنظيم داعش ونواصل العمل مع 79 شريكًا ضمن التحالف الدولي لهزيمة داعش لمساعدة المنطقة على التعافي من هذا التهديد ونحن نعمل عن كثب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث للمساعدة في إحلال السلام في اليمن، حيث نقوم بتسهيل روابط جديدة بين إسرائيل وجيرانها العرب من خلال الاجتماع الوزاري في وارسو واجتماعات المتابعة التي ناقشها الرئيس لتوه.

وأضاف: لقد قمنا بتنظيم ورشة العمل في البحرين في يونيو لجمع قادة من الحكومات والقطاع الخاص والمدنيين للمساعدة في تحسين حياة الفلسطينيين واستضفنا أيضا ثاني اجتماع وزاري لتعزيز الحرية الدينية الشهر الماضي، وكانت حماية الأقليات الدينية في الشرق الأوسط محور هذه الفعالية.

وتابع: "كما أطلقت الولايات المتحدة مؤخرا جهودا لحماية الشحن الدولي في مضيق هرمز حيث رحبنا بالمملكة المتحدة والبحرين كشريكين ونتطلع إلى انضمام دول أخرى إلى هذه المهمة لحماية حرية الملاحة".

واستكمل : "هذا هو بالتحديد نوع الجهود متعددة الأطراف التي تدعمها الولايات المتحدة حيث إنها جهود فعالة وذات مغزى وتعكس قيم المجتمعات المحبة للحرية التي يجب أن يعمل هذا المجلس لدعمها ولكن تسنح لنا الآن فرصة تحقيق المزيد، فكروا في التحديات التي تواجهها المنطقة فما زال الصراع في ليبيا متأججا وثمة أكثر من خمسة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري وما يقرب من ستة ملايين سوري مهجر داخليا لم يعودوا إلى ديارهم بعد بسبب استمرار العنف ولم يلتئم الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد بشكل كامل، وثمة دول عدة لا تحترم حقوق الإنسان الأساسية لشعوبها". 

واستطرد: "ويبحث الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون وممولوهم عن نقاط ضعف جديدة لاستغلالها وبالطبع، تستمر جمهورية إيران الإسلامية وعملاؤها في إثارة الإرهاب والاضطرابات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، مع كل ما لذلك من عواقب إنسانية مدمرة". 

وقال أيضًا إن من الواضح أنه من حلب إلى عدن ومن طرابلس إلى طهران، ثمة حاجة إلى المزيد من التعاون في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى فنحن بحاجة إلى تفكير جديد لحل المشاكل القديمة ولهذا أنشأت بولندا والولايات المتحدة عملية وارسو وفرق العمل التابعة لها والتي تم الإعلان عنها مؤخرا فإن عملية وارسو هي نتاج الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي تم عقده في وارسو هذا العام حيث يمثل إنشاء مجموعات العمل انعكاسا آخر لمهمة الولايات المتحدة القاضية بمواجهة تحديات الشرق الأوسط مع أصدقائنا وحلفائنا وشركائنا بل وستركز مجموعات العمل السبع الجديدة على الأمن السيبراني وحقوق الإنسان والأمن البحري والطيران وأمن الطاقة وانتشار الصواريخ ومكافحة الإرهاب والقضايا الإنسانية واللاجئين. 

وأتم كلمته قائلا: "نحن مستمرون في العمل من خلال عملية وارسو ونتطلع إلى جمع الدول في العام 2020 لعقد اجتماع متابعة للاجتماع الوزاري في وارسو".