EN 
تنطلق المرحلة الأولى من المشروع القومي «دراجة لكل طالب» مع مطلع العام الدراسي الجديد سبتمبر المقبل، ويستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتقوم كل جامعة بترشيح 100 طالب من المتميزين في المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، بجانب ترشيح 5% من أعضاء هيئة التدريس، ومثلهم من العاملين، ليمثلوا المستفيدين المستهدفين من المرحلة الأولى.
وسيتم تمويل المرحلة الأولى من موازنة دعم الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي، وموازنة الإدارات العامة لرعاية الشباب بالجامعات، وكذلك الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ووزارة الشباب والرياضة، وعدد من الرعاة.
كما أعلنت وزارة الشباب والرياضة، في بيان لها أمس، انطلاق مبادرة قومية تحت شعار "دراجة لكل مواطن"، قريبًا وتستهدف تغيير ثقافة الانتقال اليومي للمواطنين وتحسين لياقتهم الصحية والبدنية، بدلًا من الاعتماد على الوسائل الملوثة للبيئة التي تستخدم الوقود التقليدي، وذلك حسب بيان الوزارة.
رصدت عدسة "صدى البلد" أسعار الدراجات الهوائية وآراء بعض المواطنين حول هذه المبادرات القومية لتغيير ثقافة الانتقال اليومي للمواطنين عن طريق وسيلة مواصلات رياضية ونظيفة.
في البداية، قال أحمد السيد إن هذه المبادرات القومية الخاصة بالدراجات الهوائية مبادرات جيدة جدًا لأنها ستوفر على المواطنين أجرة الانتقالات اليومية بالإضافة إلى أنها رياضة جيدة جدا يقوم بها قائدها خلال تنقلاته اليومية.
وأضاف محمد ماهر أحد قائدي الدراجات البخارية، أن مبادرتي دراجة لكل طالب ودراجة لكل مواطن التي أعلنت عنها وزارتا التعليم العالي والشباب والرياضة مبادرات تهدف إلى استخدام وسائل المواصلات النظيفة التي لا تنتج عوادم تؤثر على البيئة، إضافة إلى حل مشكلة التكدس المروري وازدحام الطرق بطريقة علمية ولكن يجب أن يتم توفير حارات مرورية آمنة لقائد الدراجات الهوائية.
