الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أب ذبح ابنتيه ورجل شطر جسد زوجته نصفين بالساطور.. ومحام: العقوبة تسقط فى هذه الحالة

جثة
جثة

عقوبات مختلفة سطرها القانون في إطار القتل تحت تأثير الحالة النفسية أو المخدرات أو القاتل الطبيعي، بعد ظهور حادثتين مختلفتين خلال الأيام القليلة الماضية، ضمت بين طياتها تفاصيل مثيرة وبشعة، "صدى البلد" يسرد الحقيقة الكاملة عن أسطورة فوبيا الدماء وجرائم القتل البشعة.

قطعها نصفين بالساطور

جريمة بشعة شرحتها تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، ملابسات لغز العثور على جثة لنصف سيدة داخل جوال بترعة المريوطية، حيث قال المتهم أمام فرق البحث إنه ارتكب جريمته يوم الثالث من أغسطس الماضي، حيث قام بمغافلتها وذبحها بسكين، ثم قام بتقطيع جسدها نصفين مستخدما ساطور، ووضع كل نصف في جوال وتخلص منهما في ترعة المريوطية حتى ظهر الجزء السفلي لجثتها أول ايام عيد الأضحي المبارك.

وتبين من التحريات الأولية التي أجريت برئاسة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب شكه في إقامتها علاقة غير شرعية مع شخص أخر قام على أثرها بتقطيع جثتها نصفين بالساطور، واكدتت التحريات التى أشرف عليها اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفاصيل مثيرة حيث تبين أن المتهم سائق يبلغ من العمر ٤٠ عاما، وزوجته "المجني عليها" ٢٣ عاما ولديهما طفلتين، وأنه تزوج المجني عليها منذ ٦ سنوات ولكن انتابه الشك في نسب الطفلة الصغرى ما دفعه لذبح زوجته والتخلص من جثتها.

ذبح بناته زي الفراخ

وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي، حول توقيع الكشف الطبي علي فتاتي الحوامدية، اللتين ذبحهما والدهما أن كلا منهما عذراء بعدما قرر المتهم أنه قتلهما بسبب سوء سلوكهما، وقال المتهم نصر.ا.ع.ع 52 سنة مشرف إنتاج بشركة السكر بالمعاش، إنه انفصل عن والدة ابنتيه منذ عام 2003 وتزوج بعدها قرابة 11 مرة وأن زوجته الأخيرة توفيت منذ 3 سنوات بمرض السرطان ولم يتزوج بعدها مرة أخري، وعن السبب في ارتكابه الجريمة قال إنه منذ فترة سمع إحدى ابنتيه تتحدث في الهاتف لأحد زملائها بالجامعة مكالمة جنسية ونهرها وقام بتحذيرها وطلب منها قطع علاقتها بهذا الشاب كما أنه قام بتحذير زميلها من الاتصال بابنته مرة أخري.

وأضاف المتهم في تحقيقات استمرت قرابة 8 ساعات متواصلة أنه فوجئ بابنته تتحدث في الهاتف مرة أخري مكالمة جنسية مع نفس الشاب ما دفعه للتحدث اليه مرة أخرى وتحذيره من الاتصال بابنته وقرر التخلص من ابنتيه خاصة بعد علمه بأن الأخري كانت تعلم علاقة شقيقتها بالشاب وتخفي عنه الأمر، وعن يوم الجريمة قال المتهم إنه اصطحب الفتاتين بعدما أخبرهما بمرافقته للذهاب في "مشوار" وعند وصوله بالقرب من كوبري الحوامدية تحجج بالجلوس في قطعة الأرض الزراعية المجاورة للكوبري لينال قسطا من الراحة بعد المشي لمسافة طويلة.

واستطرد المتهم إنه أخرج السكين الذي أعده لارتكاب الجريمة ووقف خلف ابنتيه أثناء جلوسهما علي الأرض وقام بذبحهما بحركة واحدة من الخلف ثم ذهب إلي قسم الشرطة المواجه لمسرح الجريمة وقام بتسليم نفسه لضباط المباحث، وعن حريق شقته الذي سبق الجريمة بقرابة 10 أيام قال المتهم إن ماسا كهربائيا تسبب في التهام النيران لشقته وجهاز ابنتيه وكان الجيران يحاولون مساعدته لجمع أموال وإعادة تأسيس شقته وإحضار أثاث جديد بدلا من المحترق.

عمدا أم عمدا مع سبق الإصرار

وتحدث المحامي السيد عبدالحميد الكشكي المحامي بالنقض، عن الفارق بين عقوبة القاتل الطبيعي وتحت تأثير الحالة النفسية وتحت تأثير المخدرات، مشيرا إلى أن القانون يشدد العقوبة على مرتكب جريمة القتل تحت تأثير المخدرات عن الآخرين، كما يتواجد فارق بين القتل عمدا أم عمدا مع سبق الإصرار والترصد ففي الحالة الأولى تكون العقوبة المؤبد 25 عاما، والثانية الاعدام شنقا.

وأضاف "الكشكي"، أن القاتل تحت تأثير حالة نفسية يتم عرضه على لجنة من الطب النفسي والتى تقوم بتحديد حالته فإذا صحت يتم حجزه 6 أشهر داخل مصحة حكومية وعقب شفائه تسقط عن العقوبة.