EN 
قال الإعلامي الكبير إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار سابقا بالتليفزيون المصري، إن محافظة بورسعيد تعتبر بالنسبة له الوطن ومدينة الاحلام، موضحا ان بورسعيد تربى فيها منذ الصغر خلال معركة 56 و67 عندما صدر قرار بترحيلهم خارج بورسعيد استعدادا لنصر أكتوبر 73.
وأضاف «الصياد» خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج «أخبار مصر» أن القيم التي تعلمها من بورسعيد ليست من فراغ خاصة تأثير الوالد والوالدة على شخصيته، متابعا «تعلمت من بورسعيد الوطنية وحب الإعلام».
وأشار رئيس قطاع الأخبار سابقا بالتليفزيون المصرى، إلى أن بدايته الإعلامية كانت في إذاعة بورسعيد المحلية، وهي إذاعة سلكية منتشرة في كل أنحاء بورسعيد، لافتا إلى أنه تعلم أبجديات العمل الإعلامي رغم تواضع الامكانيات.
ولفت إلى أنه لم يتخرج من كليه الإعلام ولكنه تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكدا أنه رفض العمل في السلك الدبلوماسي من أجل العمل في مجال الإعلام، وعاني كثيرا وواجه مواقف صعبة للغاية حتى انتقاله الي القاهرة.
