شهادة للتاريخ من قلب ماسبيرو.. رئيس قطاع الأخبار السابق يكشف كواليس فترة حكم الإخوان

كشف الإعلامي الكبير إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار سابقا بالتليفزيون المصرى، عن كواليس وأسرار خلال فترة 30 يونيو. 

وقال إبراهيم الصياد خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج «أخبار مصر» أنه تولى رئاسة قطاع الأخبار سابقا بالتليفزيون المصري في إبريل 2011، بعد 3 أشهر من قيام ثورة 25 يناير، موضحا أن الفترة كانت صعبة وكانت توجد حالة من الهياج الثوري وعدم الوضوح للرؤية.

وأضاف رئيس قطاع الأخبار سابقا بالتليفزيون المصرى، أن هذه الفترة كان يشعر بعدم القدرة على معرفة من يتخذ القرار في هذه الفترة، ولذلك تعامل مع المجلس العسكري والدكتور أسامة هيكل ثم الدكتور أحمد أنيس، مشيرا إلى أن فترة حكم الإخوان للبلاد كان عام كئيب وكبيس.

وأشار إبراهيم الصياد، إلى لأن هذه الفترة يعتبرها غنية جدا لانه يعتبر نفسه مثل الملاح الذي يقود السفينة في بحر مائج وكنا نسير علي الألغام، فريق العمل كان يذهب الي المهمة وكان يعلم انه من الممكن ان لا يعود مرة أخرى، لذلك تم توفير الدرع الواقي والكمامات وغطاء للرأس.

ولفت إبراهيم الصياد، إلى أن هناك مصورين ومجموعة فنية تعرضوا للضرب خلال فترة حكم الاخوان وتهشمت الكاميرات، لدرجة كان هناك طلبات بترك عملهم في الهندسة الإذاعية ويعملوا في قطاع الأخبار، مؤكدا أنها كانت فترة صعبة للغاية وكان يحاول تأمين الفريق الذي يقوم بمهمته الإذاعية من فترة 2011 حتى 2013.