بحجة الإرهاب.. إهانة مسلمين في مطار بريطاني بعد عودتهم من الحج

أوقفت الشرطة البريطانية عدد من المسلمين في مطار «هيثرو» فور عودتهم من الحج لهذا العام، منهم زوجان كانوا من ضمن العائلات البريئة الذين تعرضوا لعمليات تفتيش "مهينة" لمدة 5 ساعات محتجزين في المطار.

يقول محمد 35 عامًا لصحيفة مترو، بأنهم أُجبروا زوجته على خلع حجابها ليتم تصويرها من قبل ضباط مكافحة الإرهاب حيث انهالوا عليهم بالأسئلة بشأن آرائهم الشخصية عن دونالد ترامب ومن قابلوه في المملكة العربية السعودية.

قبل أن يتجهوا لبريطانيا قام محمد وزوجته برحلة ربط من المملكة العربية السعودية إلى تركيا، من أجل العودة، يقول "كان هناك عدد من العائلات العائدة من تركيا، مسلمين وغير مسلمين، لكن عندما نزلنا من الطائرة، اقترب مني ومن زوجتي ضباط مكافحة الإرهاب وطلبوا أن نرافقهم للاستجواب.

"لقد كان الأمر مهينًا، فقد وضعونا جانبًا أمام أعين معارفنا وشعرنها بالإحراج، لكنهم لم يهتموا بأي من ذلك"، تسمح المادة 7 من قانون الإرهاب البريطاني لعام 2000 باحتجاز الأفراد على الحدود لمدة تصل إلى 6 ساعات إذا تشكك ضباط مكافحة الإرهاب في إمكانية مشاركتهم بأنشطة إرهابية.

لا يحق للمحتجزين التحدث مع أي شخص، ويجب عليهم تسليم (هواتفهم، أجهزة الكمبيوتر، كلمات المرور وتقديم بصمات الأصابع والحمض النووي)!، وقد كشف محمد إنه بمجرد انفصاله عن زوجته في المطار، تم احتجازه لمدة 5 ساعات.

علم بعد ذلك بأنه طُلبوا من زوجته خلع حجابها حتى يمكن تصويرها وطلب من كليهما تقديم بصمات أصابع، وأضاف 'لقد بدأوا في استجوابي حول رأيي بزيارة دونالد ترامب، لم يسألوا حتى عن القادة السياسيين في المملكة المتحدة، ثم عن أفكاري بهجمات ميدان مانشستر، وعن ما أنوي فعله بعد عودتي من الحج!".