الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر غريب.. تعرف علي أكثر شيء تكرهه الملكة اليزابيث

صدى البلد

ما هو أكثر شيء تكرهه الملكة إليزابيث؟ سؤال طرحته صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية لإشباع فضول القراء عن أمور خفية عن ملكة إنجلترا التسعينية.

في عام 1986 قبل ترتيب الأمير إدوارد الابن الثاني للملكة اليزابيث التي تحكم إنجلتر منذ 67 عامًا لزواجه من الأميرة سارة في حفل زواج ملكي، وقعت مشاجرة ساخنة بين والد الأميرة سارة والحرس السري بشأن الترتيبات الأمنية التي كانت تكرهها ملكة إنجلترا.

وكتبت إنجريد سيوارد الكاتبة الملكية في كتابها عام 1991 بعنوان "سارة صاحبة السمو الملكي دوقة يورك": "لا يوجد شيء تكرهه الملكة أكثر من وجود الكثير من رجال الأمن بوضوح بجوارها".

وسلطت الكاتبة الضوء خلال كتابها على واقعة حدثت في عام 1986 قبل حفل الزفاف الملكي للامير أندرو وزوجته الحالية سارة فيرجى الذي شهد وصول السيدة الأمريكية الأولى نانسي ريجان التي كانت من ضمن قائمة الضيوف المفضلين للملكة آنذاك".

وكان تم دعوة السيدة ريجن إلى الحفلة الضخمة التي أقيمت للاحتفال بالزفاف الملكي القادم الذي نظمه والد سارة الميجر رونالد فيرجسون.

وأوضحت الكاتبة أن السلطات الأمريكية طلبت من نانسي ريجان زوجة الرئيس الأمريكي آنذاك بأن يرافقها 12 شخصا من رجال الأمن لتأمين حضورها إلى الحفل.

وفي حين كانت الملكة اليزابيث ستصل إلى قلعة وندسور برفقة رجل أمن واحد يقود دراجة نارية، توقع منظم الحفل والد العروس سارة أن تقع المشكلة لكره الملكة لوجود رجال الأمن بكثافة حولها.

وفي مشاجرة ساخنة أخطر والد العروس سارة رجال الأمن الرئيسيين أن هذا حفل خاص ودعوة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير أندرو ولا يتطلب 12 رجل أمن لحراسة زوجة الرئيس الأمريكي.

ووفقًا للكاتبة الملكية احتج رجل الخدمة السرية قائلا إن في هذه الحالة، لن تكون نانسي ريجان قادرة على المجيء.

ليجيب والد الأميرة سارة بحدة وصيغة أمر قائلا: "إن زوجة الرئيس ليست في حاجة إلى كل هذه الحراسة".

وانتهى الجدال على وضع حارسين شخصيين واحد عند الباب والآخر داخل القلعة.