الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤامرة الحريم .. الكشف عن اغتيال رمسيس الثالث بعد أكثر من 3 آلاف عام

رمسيس الثالث وصور
رمسيس الثالث وصور للأشعة المقطعية علي صدره

كشفت عالمة الآثار البريطانية، بيتاني هيوز، عن مفاجأة متعلقة بالتاريخ الفرعوني المصري، والتي تخص محاولة انقلاب ومؤامرة على رمسيس الثالث، الفرعون، الذي كان يحكم مصر في الفترة من 1186 إلى 1155 قبل الميلاد.

ووفقا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطاني، كان يحيك تلك المؤامرة، كبار أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت، لإسقاط الملك، وحتى وقت قريب، كان يُعتقد أن هذا المخطط قد تم إحباطه، لكن هناك أدلة جديدة تظهر عكس ذلك.

وأوضحت بيتاني هيوز عن تفاصيل المؤامرة، خلال عرضها فيلما وثائقيا بعنوان "كنوز مصر الكبرى"، أوضحت خلاله أن رمسيس الثالث كان رجلًا لديه الكثير من الأعداء.

وأضافت بيتاني هيوز أن الفرعون المصري كان عليه أن يقاتل الجيوش الغازية من الشرق الأوسط للدفاع عن مصر، إلا أن مشكلته الحقيقية جاءت من داخل المملكة، حيث أرادت زوجته، الملكة تيي، أن يتقلد ابنها على العرش، فاضطرت إلى تدبير مؤامرة لاغتيال زوجها.

وأشارت بيتاني هيوز إلى أن تفاصيل تلك المؤامرة مسجلة على ورق البردي الموجود الآن في تورينو، ويعرف هذا الحدث التاريخي باسم "مؤامرة الحريم".

أوضحت بيتاني هيوز أن علماء الآثار اعتقدوا سابقًا أن رمسيس قد مات لأسباب طبيعة، وأضافت، قيل لنا إن المؤامرة فشلت، وتم القبض على المؤامرين وحُكم عليهم بالإعدام، لكن أوراق البردي التي فحصتها الباحثة البريطانية كشفت ماذا حدث لرمسيس الثالث.

واستطردت بيتاني هيوز، أن ظل لغز وفاة رمسيس الثالث حتى قبل بضع سنوات، عندما نفذ مجموعة من علماء الطب الشرعي فحصا بالأشعة المقطعية، وهو الأمر الذي كشف عن الحقيقة، حيث كشف عن ضمادات أكدت عملية اغتياله عن طريق ذبحه.