الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي تشغل الأذهان.. أمين الفتوى يجيب عن حقيقة وجود أفعال تحجب الرزق.. وحكم قبول الهدية من شخص ماله حرام.. والإفتاء: يجوز دفع الزكاة في دعم المستشفيات التي تعالج المرضى الفقراء

صدى البلد

  • أمين الفتوى: يجوز الوضوء مع وجود كريم على الرأس
  • الإفتاء: سلام الرجل على جماعة النساء جائزٌ

تشغل فتاوى كثيرة أذهان المؤمنين الذين تتبادر إلى نفوسهم أسئلة تتعلق بأمور الدين حتى تشفى صدروهم وتطمئن، ويرصد "صدى البلد"، أبرز الأحداث والفتاوى خلال الـ 24 ساعة الماضية.

تلقى الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا من سائل يقول " هل توجد أفعال تحجب الرزق".

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأرزاق بيد الله، وليست بيد بني آدم، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، مضيفا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها.

أضاف أن الإنسان يتوب إلى الله ويكثر من الاستغفار وصلة الأرحام والصدقات ويلجأ إلى الله بالدعاء ويرضى بما قسمه الله له.
وورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول صاحبه" هل يصح الوضوء مع وجود كريم على الرأس.

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الكريم أو الزيت الموضوع على الشعر لا يشكل عازلا في الصلاة، التي تعتبر صحيحة في هذه الحالة. 

من ناحية أخرى، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما مدى مشروعية إخراج الزكاة والصدقات الجارية ونحوها لمؤسسة تعليمية غير ربحية"؟

وقالت الإفتاء، في ردها على السؤال، إنه يجوز شرعًا إخراج الزكاة والصدقات والأوقاف ونحوها لمثل هذه المؤسسات، والإنفاق في ذلك يُعَدُّ في سبيل الله شرعًا.

واستشهدت الإفتاء، بقوله الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [التوبة: 60].

واشارت الى انه يجوز دفع الزكاة في دعم المستشفيات التي تعالج المرضى الفقراء، على ما ذهب إليه بعض العلماء مِن أن مصرف (سبيل الله) الذي جاء في الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60] يشمل كل القُرَب وسبل الخير ومصالح الناس العامة، عند الحاجة إلى ذلك لأن الأصل في الزكاة تمليكها للمحتاج.

وورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل المال المكتسب من الغش حرام".

أجاب أمين الفتوى عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة نصوحة.

وتلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: "هل أقبل هدية من شخص أعلم أن ماله حرام؟".

وقال خلال فيديو عبر قناة "دار الإفتاء المصرية" على يوتيوب: "وزر المال الحرام على صاحب الهدية وليس عليك".


وقالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن سلام الرجل على جماعة النساء جائزٌ، وكذا سلام الرجال على المرأة الواحدة عند أمن الفتنة.

وأكملت الدار: مما يدل على جواز سلام الرجل على جماعة النساء حديثُ أسماء بنت يَزِيدَ رضي الله عنها قالت: "مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا" أخرجه أبو داود في "سننه". قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (10/ 230، ط. المكتب الإسلامي): [وَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ جَمْعًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ الرَّجُلُ جَازَ؛ لِلْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي ذَلِكَ] اهـ.