الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة السبع 2019 .. مصر وفرنسا إيد واحدة في مجال التعليم والبحث العلمى

قمة السبع 2019
قمة السبع 2019

وصل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، إلى مدينة (بياريتز) الفرنسية؛ للمشاركة في اجتماعات قمة السبع 2019، التي تترأسها فرنسا.

وقمة مجموعة الـ7 تعد أكبر تجمع دولي على الصعيد الاقتصادي، فهي تضم 7 دول كبرى هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي.

وتولي هذه القمة - وفقا لما نشر على موقع الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) - أهمية لبناء الثقة الرقمية باعتبار التكنولوجيا الرقمية هي جزء لا يتجزأ من اقتصاديات ومجتمعات الدول الأعضاء.

وبمناسبة وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في فرنسا اليوم، ينشر موقع "صدى البلد" أوجه التعاون بين مصر وفرنسا في ملف التعليم الجامعي.

حيث شهد عام 2019 تعاونا كبيرا بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر والتعاون المتبادل بين ووكالة الفضاء المصرية، الحاضنة لوكالة الفضاء الإفريقية، ووكالة الفضاء الفرنسية.

فعلى مستوى التعاون بين وكالتي الفضاء الأوروبية والمصرية ، استضافت وكالة الفضاء الأوروبية، وكالة الفضاء المصرية، الحاضنة لوكالة الفضاء الإفريقية، حيث طالبوا بالاستفادة من الخبرات الفرنسية لتأسيس الوكالة المصرية، وتأهيل الكوادر اللازمة؛ بما يخدم الإستراتيجية المصرية فى مجال الفضاء.

وأجرى لقاء هاما بين مسؤولين وزارة التعليم العالي وجان إيف رئيس وكالة الفضاء الفرنسية، وجان باسكال مدير البرامج والعلاقات الدولية بوكالة الفضاء الفرنسية، بحضور الدكتورة كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر المكتب الثقافى المصرى بباريس.

ووضع الجانبان آليات التعاون مع الكليات والمدارس العليا الفرنسية المتخصصة في مجال علوم الفضاء والأقمار الصناعية، لإنشاء برنامج مشترك يمنح درجة علمية مزدوجة، وكذلك توفير منح للدراسات العليا فى هذا المجال، وإقامة مشروعات بحثية مشتركة بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والجهة المناظرة بفرنسا، فضلًا عن إمكانية إنشاء كلية للدراسات العليا متخصصة فى علوم الفضاء بمقر الأكاديمية العليا للعلوم بالجلالة، ومنح الشهادات المزدوجة.

وعقد الجانبان اتفاق على دعوة الخبراء من الوكالة الفرنسية والوكالة الأوروبية، لزيارة مصر خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر القادمين للتباحث حول آفاق التعاون على مستوى الخبراء بين الجانبين المصري والفرنسي.

وعملت وزارة التعليم العالي، على إظهار عمق العلاقات بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، خاصة التعليمية والبحثية والثقافية، حيث دعم ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة خلال لقاء أجري بين السفير وقيادات بوزارة التعليم العالي في بداية شهر يناير الماضي لدعم تبادل وجهات النظر حول التعاون الثقافي والعلمي.

فتشهد مصر اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بشكل أساسي بالاستثمار في مجال التعليم، وتذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات التعليمية، كما أكدت وزارة التعليم العالي بشكل خاص على اعتزاز مصر بعلاقاتها المميزة مع فرنسا، وحرصها الدائم على دعم هذه العلاقات واستمرارها، منوهًا إلى المكانة المتميزة للجامعة الفرنسية على خريطة التعليم الجامعي، واعتبارها ركيزة للتعاون الأكاديمى المصرى الفرنسى.

وأكدت وزارة التعليم العالي، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بشكل أساسي بالاستثمار في مجال التعليم، وتذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات التعليمية، كما أعرب وزير التعليم العالي عن اعتزاز مصر بعلاقاتها المميزة مع فرنسا، وحرصها الدائم على دعم هذه العلاقات واستمرارها، منوهًا إلى المكانة المتميزة للجامعة الفرنسية على خريطة التعليم الجامعي، واعتبارها ركيزة للتعاون الأكاديمى المصرى الفرنسى.

وعقد مسؤولو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمرا صحفيا، مع السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه بمقر الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق، للإعلان عن آخر المستجدات بشأن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، بحضور الدكتور طه عبدالله القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتورة نجلاء الأهواني رئيس مجلس الأمناء.

وظهر خلال المؤتمر حرص الحكومة المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولي، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر ستكون أحد الصروح العلمية الناجحة في مصر، من خلال ما تمنحه من درجات علمية مشتركة.

وأكدت قيادات الوزارة، أن الاحتفال اليوم بإعادة تأسيس الجامعة جاء نتيجة جهود شاقة، توجت بتوقيع اتفاقية بين الجانب المصري والفرنسي في أثناء زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، في يناير الماضي، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية في مصر على إتاحة أنماط متطورة في مجال التعليم، والعمل على تعزيز العلاقات العلمية المصرية الفرنسية، من خلال تطوير الجامعة الفرنسية بالقاهرة، وفتح تخصصات جديدة بها، واستيعاب أكبر عدد من الطلاب.

وتعد الجامعة الفرنسية جزءًا من منظومة التعليم المتميز، الذي لا يهدف إلى الربح، حيث تملك مكانة متميزة على خريطة التعليم الجامعي، واعتبارها ركيزة للتعاون الأكاديمي المصري الفرنسي، فهي تضطلع بمهمة إعداد خريجين وباحثين رفيعي المستوى، يتميزون بمهارات تؤهلهم لأسواق العمل الوطنية والدولية، وخدمة مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمصر وفرنسا، فضلًا عن تولي الجامعة مهمة تطوير ونشر وتعزيز البحث والتعاون العلمي والتكنولوجي المصري الفرنسي، وتوثيق العلاقات مع المجتمع الاقتصادي والصناعي، وتعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، بخاصة في أفريقيا والعالم العربي.

من جانبه، رحب السفير الفرنسي بالحضور، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر أدت إلى فتح سبل جديدة للتعاون وتطوير العلاقات مع مصر، مؤكدًا الطموح القوي بين مصر وفرنسا في تطوير العلاقات بين البلدين.

وأشار السفير الفرنسي إلى أن الجامعة تمنح الطلاب شهادة مصرية فرنسية مزدوجة، مضيفا أن القدرة الاستيعابية ستصل إلى 3000 طالب بالمرحلة الأولى من تطوير الجامعة 2030، وفقًا للمعايير الدولية، على أن تصل القدرة الاستيعابية في المرحلة الثانية لتطوير الجامعة إلى 7000 طالب.

جدير بالذكر أنه جرى إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002 وهي جامعة أهلية غير هادفة للربح، وتستقبل ما يقرب من 500 طالب، ويتكون الهيكل التنظمي للجامعة بعد إعادة تأسيسها من أقسام تعليم وبحث، التي تتضمن مختبرات أبحاث فرنسية مصرية، وفقًا لمجالات أنشطة الجامعة، وكلية للدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، ومركزًا لنقل التكنولوجيا والتحليل، وقسمًا للتعليم المستمر، وخدمات عامة لإدارة الجامعة.

وتمارس الجامعة في المرحلة الأولى حتى 2030 أنشطتها في مجالات "الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، الطاقة، الميكانيكا، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللغات التطبيقية، الإدارة والتنظيم، الرياضيات والمعلوماتية التطبيقية وعلوم الإدارة، العلوم الإنسانية والاجتماعية".

وتمنح الجامعة درجات مشتركة، ودرجات وطنية مزدوجة مصرية وفرنسية في إطار عملية بولونيا، ووفقًا لنظام الساعات المعتمدة الأوروبي، ويجري الإشراف على الدكتوراه، ومنحها بشكل مشترك من قبل الجامعة والمؤسسات الفرنسية الشريكة، وتكون لغات العمل والدراسة بالجامعة هي العربية والفرنسية والإنجليزية.