EN 
تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشكوى عاجلة لوزارة الداخلية في ما نسب بشأن واقعة اعتداء شرطى على إحدى المعلمات بإحدى لجان الثانوية العامة في بورسعيد، وذلك بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم وطلب التحقيق الفورى فى تلك الواقعة ومحاسبة جميع المتسببين بها.
وتواصل الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين بالمعلمة صاحبة الواقعة للاطمئنان على صحتها والتأكد من حصولها على الرعاية الطبية المطلوبة والتأكيد أنه لن يتم التغاضي عن الواقعة نهائيًا وسوف يتم رد اعتبارها بالشكل الملائم وأنه تم بالفعل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ذلك الإعتداء سواء من مديرية الأمن ومن خلال وزارة الداخلية.
وكانت عقدت نقابة المعلمين الفرعية في بورسعيد، اجتماعًا طارئًا برئاسة على الألفى لبحث الواقعة، وكشف نقيب المعلمين عن أن المعلمة تعرضت للاعتداء أثناء عملها بملاحظة الثانوية العامة الدور الثانى بمدرسة أم الأبطال في الإسماعيلية بعد أن شهدت اقتحام ضابط شرطة بصحبة طالبة تؤدى الامتحان بالمدرسة بادعاء من الطالبة بأن المدرسة سرقت تليفونها وهو ما رفضه رئيس اللجنة جملة وتفصيلا.
وأضاف الألفي أن الضابط أصر على قيد المعلمة بالكلابش وركوبها سيارة الشرطة بشكل مهين فتصدى له رئيس اللجنة وطالبه بإحضار قرار نيابة عامة وإخطار النقابة.
وشدد الألفى على أنه تم التواصل مع الجهات الرقابية التى طالبت الضابط عن طريق قياداته بالانصراف فورا من موقع المدرسة وعدم التعرض للمعلمة.
وأشار نقيب معلمى بورسعيد إلي أنه فور تلقى الضابط تعليمات رؤسائه بالانصراف قام بالتعدي اللفظي بالسباب على المعلمة مما أثارها بصدمة من شدة الألفاظ وسقطت مغشى عليها فتم نقلها الى المستشفى بمعرفة زملائها مصابة بجلطة.
وأكد الألفى أنه تم التواصل مع اللواء جمال غزالى مدير أمن الإسماعيلية فورا والذي أوفد مساعد مدير الأمن اللواء محمود عاشور للتحقيق بالواقعة مع وعد بنقل الضابط.
