الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيئة المصرية دعت له من نيروبي.. مصر تنضم للدول الصناعية الكبرى في ميثاق ميتز.. أبرز مبادئه إلزام الدول بالحفاظ على التنوع البيولوجي.. ودبلوماسي: الصين وأمريكا مصدر 49% من نسبة تلوث العالم

الرئيس السيسي خلال
الرئيس السيسي خلال مشاركته في قمة الـG7

السيسي يعلن الانضمام لميثاق «ميتز» مع الدول الصناعية الكبرى
تدشين ميثاق «ميتز للتنوع البيولوجي» بدعوة من وزيرة البيئة المصرية
قمة الـG7 تفعل ميثاق ميتز لحماية الأرض من التغير المناخي
الرئيس: انضمام مصر يتسق مع المبادرة المصرية خلال مؤتمر الأطراف الـ14
مساعد وزير الخارجية السابق:
أمريكا والصين مصدر 49% من نسبة التلوث في العالم

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في جلسة «المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات»، على هامش فعاليات قمة الـG7، المنعقدة في فرنسا، اليوم الاثنين، انضمام مصر إلى ميثاق «ميتز»، إيمانا منها بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي، كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. 

وفي نص كلمته أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن انضمام مصر للميثاق يأتي إيمانا من مصر بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي، كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتسق مع المبادرة المصرية التي تم إطلاقها، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، الرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات «ريو» الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجي، والآثار السلبية لتغير المناخ وتدهور الأراضي، ونأمل أن تحظى المبادرة بدعم دول المجموعة.

وتعليقا على هذه الخطوة، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية السابق، إن مصر الآن تمثل صوت إفريقيا في مختلف المحافل الدولية بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي، والقارة الإفريقية تعد المتضرر الأكبر من مسألة التغيرات المناخية، وذلك في إشارة مصرية إلى ضرورة أن تتخذ الدول الصناعية الكبرى خطوات جادة تحمي دول القارة السمراء من التغيرات المناخية.

وأضاف «حسن» في تصريح لـ«صدى البلد» أن مصر كانت العام قبل الماضي ترأس القمة الإفريقية للتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بمكافحة التغيرات المناخية وحماية دول القارة السمراء من أضرارها.

وأوضح أن أكبر ملوث للعالم دولتان هما الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 25% من حجم التلوث في العالم، والصين بنسبة 24% بما يمثل 49% من التلوث في العالم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد ترامب انسحبت من «اتفاق باريس للتغير المناخي»، بعدما وقعت عليه بالحروف الأولى في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وأكد مساعد وزير الخارجية السابق أن الدول الإفريقية تعد من أكثر المناطق تضررا من التغير المناخي الذي تحدثه الدول الصناعية الكبرى، كما ان ألمانيا واليابان وفرنسا من أقوى الدول الداعمة لضرورة مكافحة التغير المناخي، لما يترك من آثار سلبية على كل الكائنات الحية، وفي إفريقيا والشرق الأوسط فإن مصر تطالب هذه الدول بالانضمام إلى هذا الصف الداعم لمكافحة التغيرات المناخية، فضلا عن مطلب مصر بأن تساعد الدول الصناعية دول القارة الإفريقية على تحقيق نهضة صناعية ولكن بوسائل صديقة للبيئة، مؤكدا ان نسبة التصحر في إفريقيا تزداد بسبب التغيرات المناخية التي تخلفها التجارب النووية واستخدام المبيدات الحشرية وزيادة نسبة غاز ثاني أكيد الكربون ومن ثم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يؤثر سلبا على ثروتها الحيوانية والنباتية.

وقال إن مصر لديها استعداد للانضمام إلى أي اتفاقية تخص حماية المناخ ومكافحة تغيره نظرا لأنها من الدول المتضررة من تلك التغيرات.

8 معلومات عن ميثاق ميتز للتنوع البيولوجي.. 

وزيرة البيئة المصرية شهدت التصديق على الميثاق في مايو الماضي، خلال ترأسها المؤتمر الرابع عشر للتنوع البيولوجي، الذي استضافته مصر.

الميثاق يأتي ترجمة للدعوة التي أطلقتها مصر من نيروبي خلال اجتماعات الجمعية العامة للبيئة للأمم المتحدة.

الميثاق يضم الدول الصناعية الكبرة كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

ميثاق ميتز يهدف إلى رفع التزامات الدول الموقعة عليه لبذل جهودها القصوى للحفاظ على التنوع البيئي وتوفير الدعم اللازم لمكافحة مخاطر التغير المناخي.

الميثاق يضع قضية التنوع البيولوجي على جدول الأعمال العالمي .

ميثاق ميتز يشمل 3 محاور رئيسة هي تكثيف الجهود للجم انحسار التنوع الحيوي وحماية الطبيعة وتشجيع مشاركة جهات أخرى فاعلة ودعم اعتماد إطار عالمي بشأن التنوع الحيوي لما بعد 2020.

كما نص الميثاق على الاعتراف بأهمية معالجة التنوع البيولوجي كجزء أساسي من عمل مجموعة السبع.

وأقر الميثاق بضرورة إعداد تقرير تقييم عالمي لعام 2019 حول التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.