الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران.. محور اجتماعات قادة مجموعة السبع.. ترامب: طهران دولة راعية للإرهاب.. ماكرون يطالبها بوقف تهديد استقرار الخليج.. ولقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الإيراني

ترامب وماكرون
ترامب وماكرون

- ماكرون يقترح لقاء بين ترامب وروحاني لحل الأزمة مع إيران 
- ترامب يؤكد أن إيران هي الدولة الراعية للإرهاب حول العالم 
- ظريف في زيارة مفاجئة لفرنسا وسط توتر العلاقات مع بريطانيا وأمريكا 
- مباحثات بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وظريف حول الاتفاق النووي 

ركزت النقاشات الثنائية بين قادة الدول على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في مدينة بياريتز الفرنسية على القضايا الخلافية أبرزها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وكذلك النشاط الإيراني، خاصة مع وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة مفاجئة لفرنسا أثناء انعقاد القمة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ترامب أن إيران هي الدولة الراعية للإرهاب في العالم، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الظروف جيدة "فسأكون سعيدًا بلقاء الرئيس الإيراني".

وأكد ترامب على هامش قمة السبع في باريس أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولكنه يريد ضمان عدم امتلاكها سلاحًا نوويًا.

وطالب الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، مشيرًا إلى أنه "ساد بعض التوتر في مستهل قمة"الدول السبع"، نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة لكننا حرصنا على تقديم رسالة واحدة".

وقال ماكرون إن الاتفاق بين ترامب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحًا "أننا تبادلنا الحديث بشأن إيران وإننا متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية".

وتابع قائلا "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني بحضوري"، وأضاف "أننا متفقون مع ترامب على ضرورة ألا تحصل إيران مطلقًا على أسلحة نووية"، واردف "إنني تحدثت إلى روحاني وأبلغته بأنه إذا التقى ترمب فيمكن التوصل إلى اتفاق".

ووصل ظريف إلى مقر انعقاد قمة السبع في بياريتز جنوب غربي العاصمة الفرنسية باريس، مساء الأحد، فيما قال البيت الأبيض في بيان له إن ترامب اندهش من حضور ظريف، المحظور بموجب العقوبات، إلا أن الرئاسة الفرنسية أكدت أن حضوره إلى مقر قمة السبع الكبار كان بالاتفاق مع الولايات المتحدة.

فيما قال التلفزيون الإيراني إن ظريف لن يلتقي بمسئولين أمريكيين خلال تواجده، وأجرى ظريف محادثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، ووزير المالية، برونو لو مير، وانضم إليهم إيمانويل ماكرون.

ووصف ظريف على تويتر طريق التفاوض على البرنامج النووي الإيراني بأنه "طريق صعب، لكنه يستحق المحاولة".

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها أجرت محادثات مع ظريف ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مضيفة "علينا أن نجد سبيلا لخفض التصعيد. إذا لم يحدث .. علينا أن نخشى أن تتخلى إيران عن مزيد من التزاماتها في الاتفاق النووي، حتى أكثر في سبتمبر".

وتابعت "لقد علمنا بوصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس قبل وقت قصير من وصوله".

بينما نقلت وكالة "فارس" عن الرئيس الايراني حسن روحاني قوله إن ايران تقاوم الحظر وترد بالمثل وتخفض التزاماتها وتبقي في الوقت ذاته باب الدبلوماسية والتفاوض مفتوحا.

وقال روحاني " لو انني اعلم بان مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصا ما فلن امتنع عن ذلك لان الاساس هو مصالح البلاد.

وأكد الرئيس الإيراني أن "يد القوة ويد الدبلوماسية يجب ان تكونا الى جانب بعضهما بعضا. 

وأضاف "مخطئ من يتصور بان يدا واحدة كافية اذ ينبغي ان نستخدم قدرتنا العسكرية والثقافية والاقتصادية وكذلك قدرتنا السياسية والدبلوماسية والتفاوضية".