ما بين التجاهل والهجوم.. رد فعل الإعلاميين على أزمة ريهام سعيد.. سالي دعمتها بـ لايك ورضوى الشربيني تنافسها على حملة السمنة.. وشريف مدكور تجاهلها تماما

• تجاهل شبه تام من الإعلاميين لمساندة ريهام سعيد في أزمتها بعد "تصريحات السمنة"
• جيهان منصور: قعدتوا الخبراء وأصحاب المهنة في البيت.. لازم تكون دي النتيجة

اختلفت مواقف الإعلاميين من أزمة الإعلامية ريهام سعيد الأخيرة التي أثيرت بسبب حلقتها عن حملة السمنة، وحديثها الذي رآه البعض غير لائق عن البدناء، فهناك من تجاهل الحديث عن الأزمة وهناك من دعمها بإعجاب فقط على منشور لها، بينما هناك من اتخذ موقفًا وسطًا بأن أبدى رأيه أنها أخطأت، ولكن العقاب أكثر من الجريمة، ولكن الغالبية العظمى من الإعلاميين هاجمتها وإليكم أبرز المواقف منذ بدء الأزمة.

دعمت سالي عبد السلام، ريهام سعيد بعد أزمتها بإعجاب على منشور نشرته الأخيرة عبر صفحتها على موقع الصور "إنستجرام".

وكان المنشور عبارة عن فيديو نشرته ريهام سعيد ووجهته لمنتقديها وعلقت عليه قائلة: "إنت متعرفش وأنا عارفة فخليك في حالك".

وتجاهل شريف مدكور تمامًا الحديث عن أزمة ريهام سعيد رغم مساندتها الشديدة له في مرضه، وبالمقابل دعمها أثناء مرضها، وبينهما علاقات طيبة وهو ما استغربه الكثيرون.

ونجد شريف مدكور ينشر فيديو ينتقد فيه مهاجمي الإعلام المصري قائلًا: "الناس كلها بتشتم الإعلام وده شغلي وأكل عيشي، ومن حقي أدافع عنه وعن زملائي، وفيه نماذج كتير محترمة هتكلم عنها وهتكلم عن نفسي".

وأضاف "مدكور"، خلال الفيديو المباشر الذي بثه عبر صفحته على "فيس بوك": "أنا مذيع من 21 عامًا، وهناك برامج جيدة لا يتابعها الجمهور وعلى سبيل المثال برنامج مساء DMC وهو نموذج لبرنامج توك شو محترم مفيهوش زعيق وتقدمه الإعلامية المثقفة والمهذبة إيمان الحصري، والإعلامي الذي أفخر به رامي رضوان الذي بدأ من الصفر".

وتحدث "مدكور" عن مجموعة من النماذج الناجحة في الإعلام، منها صاحبة السعادة إسعاد يونس، وأيضًا هناك الإعلامية منى الشاذلي وتقدم برنامجا اجتماعيا محترما على CBC وتستضيف فنانين ومفيش أي لفظ أو خطأ، وعن قناة "الحياة"، قال إنه يقدم برنامج "شارع شريف" ومعظم مشاهديه من كبار السن، وأحمد فايق على "DMC" والمجهود الجبار اللي بيبذله، وريهام السهلي المذيعة المحترمة المتألقة والملتزمة وحسام حداد المذيع الشاب الشاطر.

وأضاف: "هؤلاء إعلاميون محترفون ليه بتشتموا الإعلام المصري، وتقولوا موجه، ومن ساعة ما اشتغلت فيه محدش قالي أقول إيه منذ عهد مبارك حتى الآن".

لكن نجده لم يذكر اسم ريهام سعيد من بين الإعلاميين الذين يرى برامجهم محترمة، كما أنه نشر خبر شكوى المجلس القومي للمرأة للأعلى للإعلام ضد تامر أمين لكنه لم ينشر شيئًا عن ريهام التي سبقت تامر بيوم واحد في نفس الشكوى.

أما علا شوشة، فكتبت في منشور لها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رأيًا متوازنًا إلى حد ما، قائلة: "لاحظت أن هناك سباقا للرد على الإعلامية ريهام سعيد بعد تصريحاتها الأخيرة عن السمنة والأشخاص السمينة، وكل شخص يحاول أن يرد عليها بالمنطق أو الحجة أو الاستهزاء أو بالتجريح، منهم من هو بالفعل على خلق ومنهم من يدعي الأخلاق ليحاول أن يربح نقطة على حسابها".

وأضافت: "لم أكن يومًا من عشاقها أو متابعيها، وأسلوبها يختلف تمامًا عن أسلوبي، ولونها فيما تقدمه ليس له علاقة بما أقدمه ولكن تعامل الناس على السوشيال ميديا مع الأمر لفتني في أكثر من نقطة: الأولى في حالة إذا كانت ريهام سعيد لم تقصد الإهانة: فلا خلاف على أنها أساءت استخدام الألفاظ ولم تحسن توصيف الأمر، فإن نيتها كانت واضحة وهي تحفيز الأشخاص السمينة على تخفيض أوزانهم فأسلوبها خاطئ لا شك في ذلك، ولكن ربما لم تقصد الإساءة إنما خانتها الألفاظ فقط فالكل يعلم أن السمنة هي مرض العصر.

وتابعت: "أعلم أنها إعلامية كبيرة ولابد من أن تكون شديدة الحذر واليقظة في كلامها، ولكن هناك نماذج لإعلاميين آخرين أخطأوا ربما أخطاء أكبر حجما منها ولم ينالوا هذا الحجم الكبير من الغضب مثل تامر أمين مثلا وحلقته مع البطلة رانيا علواني، مثل كثير من الإعلاميين غير المشهورين ولكن لهم أخطاء كارثية ولكن لأنهم ليس لديهم نفس قدر ريهام سعيد من الشهرة لم يهتم بهم أحد".

وأكملت: "أما إذا كانت تقصد الإهانة بغرض تحقيق ترند آخر على السوشيال ميديا، فلقد قمتم بمساعدتها على أكمل وجه وأتحتم الفرصة لإنصاف المشهورين والمتشدقين بالأخلاق لكي يستغلوا الترند ويرتفعوا مع الموجة".

واستطردت: "كل الاحترام والتقدير للأشخاص السمينة سواء كان منهم القادر على تخفيض وزنه ولا يريد، أو غير القادر الذي لا يملك المال أو القدرة أو الوقت لرفاهية التخسيس ولكن الصواب صواب والخطأ خطأ، لن أتبارى مع المتبارين للهجوم على ريهام سعيد لأربح نقطة عليها".

وقالت: "لن أدافع عن خطأ جسيم في تجريح أشخاص ربما خرج منهم عظماء يمكن أن نقضي عمرنا كله ونحن نحاول أن نكون في ربع قدرهم، ولنا في "أوبرا وينفري" مثل فهي أكبر وأعظم مذيعة على مر التاريخ، وكانت في أوج عظمتها وهي سمينة فهل كانت عبئا على أمريكا وقتها؟ ولم يمنعها هذا من أن تقوم بتخسيس نفسها لأنها تدرك جيدا ما يجب عليها أن تفعله، هي قوية ورائعة سمينة ونحيفة".

أما الإعلامية ياسمين الخطيب، فكتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ترد فيه على ما قالته الإعلامية ريهام سعيد على البدناء ولكن بدون أن تذكر الواقعة.

وكتبت ياسمين الخطيب: "التخان" ليسوا عبئًا على الدولة، أو على أهاليهم، والبدينات تحديدًا لا يعانين من القُبح والتعرُّق، ولا يتزوجن من البدناء مضطرات!".

وأضافت: "المجتمعات المُتحضرة تعمل على دمج البدينات فيها، وتخفيف الآثار النفسية السيئة للسمنة عنهن، من خلال الاحتفاء بعارضات الأزياء البدينات، وتأسيس مسابقات للجمال بمعايير حديثة، تمردت على الضوابط والأُطر المفروضة لتعريف الجمال".

وتابعت: "لم تعد معايير الجمال مُقتصرة على الوزن والطول وقياس الخصر ونقاء البشرة، وحفلت أغلفة المجلات والمواقع المتخصصة بالموضة بصور سيدات بدينات، وأخريات مصابات بالبهاق، وأمهات يتفاخرن بعلامات الأمومة، المتمثلة في ترهل البطن والاسترتش ماركس، وجميلات فقدن ساقا أو ذراعا، أو ثديا بسبب السرطان!".

وأكملت: "المجتمعات المتحضرة تسعى لتعزيز ثقة النساء بأنفسهن، والتأكيد على قيم أعلى شأنًا وأعظم تأثيرًا من الجمال، في مقدمتها الوعي والثقافة والعلم.. مع التأكيد أن الجمال الحقيقي لا يُرى إلا بعيون القلب".

بعد قرار وقف الإعلامية ريهام سعيد وإعلانها عن اعتزالها العمل الإعلامي بسبب ما حدث لها بعد حلقة حملة علاج السمنة التي دشنتها عبر حلقتها.

وكررت الإعلامية رضوى الشربينى الفكرة وقدمتها عبر الموسم الجديد من برنامجها "هى وبس"، وأعلنت أن البرنامج يتبنى 30 سيدة لمساعدتهن في اكتساب رشاقتهن من جديد.

وعلقت الإعلامية ريهام سعيد على حملة القضاء على السمنة التي دشنتها الإعلامية رضوى الشربينى خلال إحدى حلقاتها ببرنامج "هى وبس".

وقالت عبر حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "طب ما تقولوا كده من الأول" ثم قامت بمسح المنشور.

وهاجمت الإعلامية جيهان منصور، مقدمة برنامج "الحياة أحلى" سابقًا على "الحياة"، القائمين على الإعلام عقب أزمة ريهام سعيد الأخيرة.

وغردت جيهان منصور على موقع "تويتر" قائلة "الميزان مقلوب، الاختيارات غلط، قعدتوا الخبراء وأصحاب المهنة في البيت، لازم تكون دي النتيجة!".