الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيري محمد تكتب.. اللؤلؤة السمراء

صدى البلد


ولاننا في زمن اصبحت فيه الاساطير قله اتحدث عن اسطوره مصريه لعب للزمالك والاتحاد ولكنه دائما وابدا ابن النادي الاوليمبي السكندري الفريق الوحيد الذي قام بتدريبه اكتر من مره وما زال هناك رابط قوي دائما وابدا يربط ابناء الاوليمبي به.

أنه كابتن احمد الكاس صاحب التاريخ الذهبي والذي شارك المنتخب المصري بكأس العالم سنه ١٩٩٠. بأيطاليا ... الكاس (مواليد ٨ يوليو١٩٦٥) هو لاعب منتخب مصر وأندية الأوليمبي والزمالك والاتحاد السكندري السابق، من ضمن قائمة تشمل سبعة لاعبين سجلوا أكثر من ١٠٠ هدف في الدوري المصري برصيد ١٠٧ هدف، وأحرز خمسة أهداف مع نادي الزمالك خلال مشاركاته الأفريقية المختلفة .

علي جانب اخر نجد انه له سلسله حافله بالتدريب مع كلا من مصر للتامين وابوقير للاسمده والاوليمبي الابقي دائما بقلبه في تدريبه فهناك علاقه غير مفهمومه وحاله خاصه من الحب بينه وبنت النادي وابنائه... فمنذ وصول كابتن احمد الكأس وموافقته علي تولي المهمه بعد كابتن ساري نجد حاله من الراحه النفسيه وفرحه عارمه بين الجماهير والاعضاء وكأن كاسو اكسجين الروح للفريق استطاع بالصفاقات الجديد ان يحدث طفره كبيره ويطور من مستوي الفريق فى وقت قصير

وعلي جانب اخر استطاع ان يقضي علي اي صراعات وخلافات وان يعلي من روح المنافسه والصبر بداخل الفريق ليصل به لمستوي ولااروع ولذلك فأن هذه السطور القليله لاتوفيه حقه فهو مقل اعلاميا ولايحب الظهور فهناك اشخاص جعلهم الله سبب في فرحه غيرهم ولكنهم لايتظاهرون. ومماهو جدير بالذكر ان كابتن احمد الكاس (كاسو). استطاع ان يضع لمسته السحريه خلال فتره لعبه للزمالك وبتلك الفتره وبوقت قصير اصبح اسطوره بين جماهير القلعه البيضاء
نجد انه خلال لفتره لعبه للاتحاد السكندري وضع بصمته الجميله بين محبي وعشاق الثغر (سيد البلد)

ولكن العشق الخاص وكل الحب نجده دائما في الاوليمبي السكندري فهو لم يضع بصمته فيه كلاعب او كمدير فني فقط وانما اصبح جزء من المنظومه والكيان اجمع فلم يختلف عليه اثنين خلال تاريخه الكروي الخافل بالانجازات ولم يختلف عليه اتنين خلال تاريخه المستمر الناجح كمدير فني نجده دائما يبدع بترك اثر بحب فله من الانتماء للنادي الاوليمبي مايكفي للعالم الكروي.

استطاع ان يحفر بين جدران تاريخه مايجعله قدوه للشباب بكره القدم. ومن هنا نقول ان النجاح دائما نصيره المؤمن ولان كابتن احمد الكاس خلوق نجد دائما النصر والحب من قبل الجماهير حليفه فليس كل ناجح يستحق ولكن كل محب للنجاح ومجهتد بعمله واثره يستحق وبرأي اجد هذا النموذج بكابتن احمد الكاس.
تجده دائما يشع الطاقه الايجابيه وروح التحفيز لابنائه ...لايجيد فن قتل طموح لاعب بل يعطي الفرصه للجميع دون استثناء فمن يثبت جدارته يدعمه بكل قوه.
مخلص لابنائه مثل اخلاص لناديه..

كم كنت اتمني في العالم الكروي ان نجد من لايختلف عليه اثنين كثيرا ولكننا في زمن ينشغل فيه العالم بالصراعات من اجل قتل النجاح..وهنا يكمن سر نجاحه وتفرده الذى يكمن في عدم اشغال نفسه بتلك الصراعات وانما كان تركيزه دائما بوضع اثر في مجاله وبذلك نجد سر نجاحه هو حب الناس له ادام الله له وجعل دائما ابناء الاوليمبي وكل الانديه الرياضيه بمثل اخلاصه
فلتبقي ناجحا فلتبقي محبا ومعطاء فعشاق الاوليمبي دائما لايملون من عشق اخلاصك لهم.