الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب تجارية لا تنتهي.. جوجل الأمريكية تستبدل خط إنتاجها في الصين بـ فيتنام.. وهواتف هواوي الجديدة لن تعمل بـ نظام أندرويد

 النزاع التجارى بين
النزاع التجارى بين هواوى والولايات المتحدة

  • هواتف هواوى لن تعمل بنظام التشغيل أندرويد
  • هواوى ترد على جوجل بأحدث هواتفها
  • جوجل تنقل شركاتها من الصين إلى فيتنام

يتواصل النزاع القائم منذ شهر مايو الماضي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والشركة الصينية للهواتف الذكية هواوى "Huawei"، بعدما أدرجت الحكومة الأمريكية شركة هواوي على القائمة السوداء للتجارة، بزعم تورطها في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية لها، وأن الصين تستخدم منتجاتها التقنية للتجسس على الأمريكيين.

هواتف هواوى لن تعمل بنظام التشغيل أندرويد
أعلنت شركة جوجل "Google" الأمريكية، خلال الأيام الماضية، أنه لن يكون بإمكان شركة هواوى "Huawei" الصينية بيع هواتفها الذكية الجديدة Mate 30 وMate X القابل للطي، مع إصدار مرخص من تطبيقات أندرويد أو خدمات جوجل بعد الحظر الذى فرضته الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الأعمال التجارية لهواوى.

وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، فإن هواوى لا تزال تخطط لإطلاق سلسلة هواتفها الذكية "Mate 30"، التى من المقرر إطلاقها في 18 سبتمبر، ويعد ذلك أول إطلاق رئيسي من الشركة منذ سريان الحظر الأمريكي عليها.

وحصلت هواوي على اتفاقية جديدة الأسبوع الماضى من وزارة التجارة في الولايات المتحدة، تسمح لها بتمديد فترة السماح مرة أخرى لمدة ثلاثة شهور، حتى تستطيع الشركة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الخدمة والدعم لعملائها، بما في ذلك الحصول على تصحيحات أو تحديثات البرامج لهواتفها الحالية العاملة بنظام التشغيل أندرويد.

وقالت هواوي من قبل، إنها تأمل في مواصلة استخدام نظام أندرويد في هواتفها الذكية، ولكن إذا لم يتم رفع الحظر، سوف تقوم باستخدام نظام التشغيل الخاص بها هارموني أو اس "HarmonyOS"، الذي أعلنت عنه مؤخرًا.

جوجل تنقل شركاتها من الصين إلى فيتنام
وتخطط شركة جوجل "Google" الأمريكية، في إطار النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لنقل شركات التصنيع الخاصة به خارج الصين، بسبب ما أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بفرض تعريفة جمركية على البضائع المصنعة بالصين.

ووفقا لموقع "تك رادار" التقني، فإن شركة جوجل "Google" الأمريكية اضطرت لنقل الشركات الخاصة بها لتصنيع الأجهزة الإلكترونية من الصين إلى فيتنام، وأنها اتخذت هذه الخطوة بسبب سعيها إلى تجنب الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإلكترونيات الاستهلاكية المصنعة بالصين، خاصة أن جوجل تستخدم حاليًا منشآت صينية لتصنيع العديد من الأجهزة، بما في ذلك هاتف "Pixel 3"، والمساعد الصوتي للأجهزة المنزلية الذكية "Google Home".

وبدأت شركة "جوجل" بالفعل العمل على تحويل مصنع قديم لشركة نوكيا في شمال فيتنام لتصنيع هواتفها الذكية "Pixel"، وهي نفس المنطقة التي استخدمتها "Samsung" لتطوير سلسلة الإنتاج الخاصة بها على مدار العقد الماضي، مما سيسمح لها بالاستفادة من مهارات العمال بالمنطقة لإنتاج الهواتف الذكية.

ولن تكون Google أول شركة تكنولوجية أمريكية كبرى تنقل الإنتاج بعيدًا عن الصين، في حين أن التعريفات كانت بمثابة حافز لهذا التحول، فقد كانت هناك مخاوف أيضًا من ارتفاع تكاليف العمالة بالدولة.

وبحسب ما ورد تتطلع شركة "أبل" أيضًا إلى تحويل ما بين 15 و30 في المائة من خط إنتاجها خارج الصين، إلى دول أخرى مثل الهند وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك، ومع ذلك فإن الأمر سيستغرق عدة سنوات لنقل جزء من الإنتاج بعيدًا عن الصين نظرًا للنظام البيئي المعقد الذي تم إنشاؤه هناك.

هواوى ترد على جوجل
تنوى شركة "هواوي" إطلاق هاتفي هواوى نوفا 5T "Huawei Nova 5T"، وهاتف هواوى Y9 S "Huawei Y9 S" رسميا قبل نهاية عام 2019 في جنوب أفريقيا وبعض الدول الأخرى، وأكدت الشركة أن تلك الهواتف ستظل مدعومة بنظام التشغيل أندرويد من جوجل.

وأوضحت "هواوى" أنه سيبقى لدى مستخدميها إمكانية النفاذ إلى متجر التطبيقات "جوجل بلاي" المملوك لـ"جوجل" من خلال هذه الهواتف الجديدة، ما يتيح لأصحابها أن استخدام تطبيقات "جوجل" المعروفة.

وأكدت أنه لن يتم إطلاق هواتف "هواوى" الجديدة في البلدان التى يسير عليها الحظر الأمريكى والمقاطعة لمنتجات الشركة، بعد إدراج "هواوي" في قائمة الشركات الأجنبية التي يحظر على المجموعات الأمريكية تبادل التكنولوجيا معها.