الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاب وملتحي بعضلات بارزة .. حكاية مصارعين يقتتلان في متحف طنطا

حكاية مصارعين يقتتلان
حكاية مصارعين يقتتلان في متحف طنطا

رصدت كاميرا موقع صدى البلد، تمثال المصارعين من العصر اليوناني الروماني،وذلك أثناء جولتنا في متحف طنطا الأثري،حيث يمثل التمثال واحدة من أهم الرياضات عبر التاريخ،خاصة أنها معروفة بأن الإنتصار فيها بلا عنف أو دماء،وحتي الآن يمارسها الناس في أنحاء العالم.

وقال الدكتور عماد بدير مدير عام متحف طنطا إن المصارعة اليونانية الرومانية رياضة يتباري فيها شخصان أو أكثر،ويحاول كل منهما هزيمة الأخر بدون إستعمال الضرب.

وأوضح أن المصارعة اليونانية الرومانية هي فن من فنون الدفاع عن النفس،وقد حظيت المصارعة بمكانة بارزة في الألعاب الأوليمبية،حيث طورها الإغريق كوسيلة لتدريب الجنود في القتال.

وأضاف:ويمثل التمثال البرونزي مصارعين عاريين تماما بأجساد رياضية بارزة العضلات،أحدهما ظهر ملتحيا متقدما في العمر،ويرفع الأخر إلي أعلي مؤديا إحدي حركات المصارعة،وتظهر علي الشخص المرفوع علامات الشباب،مما يدل علي الإهتمام بهذه اللعبة في العصر اليوناني الروماني.

وتاريخيا فقد دخلت المصارعة اليونانية الرومانية في المنافسات في أول مهرجان حديث للألعاب الأولمبية سنة 1896، وكانت إحدى المسابقات في كل منافسات الألعاب الأولمبية منذ سنة 1908.

ويُمنع في هذا النوع من المصارعة الإمساك تحت الخصر وهذا هو الفيصل بينها وبين المصارعة الحرة، وهي شكل آخر من المصارعة في الألعاب الأولمبية،وهذا التقييد أسفر عن التأكيد على الرميات لأن المصارع لا يستطيع استخدام العثراث في إيقاع الخصم على الأرض أو تجنب رميه بلكمة خطافية أو بالقبض على ساقي المنافس.