الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. وزارة القوى العاملة وصناع الخير تطلقان قافلة عينك في عنينا بالعلمين

صدى البلد

تطلق وزارة القوى العاملة، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، مبادرة "عينك في عنينا" لمكافحة مسببات العمى للكشف الطبي علي 1000 عامل غير منتظم بعدد من الشركات العاملة في مدينة العلمين الجديدة، فضلا عن صرف العلاج، وعمل النظارات الطبية للحالات التي يثبت احتياجها، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، وذلك تنفيذا لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة، والمؤسسة برعاية رئاسة مجلس الوزراء.

وقالت وزارة القوى العاملة "إنه وفقا للبروتوكول يتم تنظيم قوافل المبادرة بالتعاون مع المؤسسة لتقديم خدمات طبية ذات جودة لقطاع العمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية الكبرى بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدة أن الدولة تتجه بقوة نحو دعم بعض الفئات الأكثر احتياجا التى كانت مهمشة فى السابق، ومنهم هذه الفئة، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" التي أطلقها بداية العام الحالي.

وأضافت وزارة القوى العاملة، أن الخدمات الطبية تقدم لهذه الفئة من العمالة فى مجال العيون بالمجان من مؤسسة "صناع الخير"، وهى عبارة عن توقيع الكشف الطبى على العمال من خلال فريق من استشاري لأمراض العيون وصرف الأدوية طبقا للكشف الطبي فى الحال، فضلا عن تشخيص الحالات التى تحتاج إلى نظارات وعمليات جراحية والتجهيز لإجراء العمليات الجراحية للعمال والنظارات.

من جهته، أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أن أكثر من 75% من العمال الذين تم توقيع الكشف عليهم يحتاجون علاجا سواء بالقطرات أو بإجراء عمليات جراحية لبعض الأمراض المسببة للعمى مثل المياه البيضاء، وإزالة الظفرة، والجلوكوما "المياه الزرقاء" ومشكلات الشبكية وغيرها، مشيرا إلى أنه يتم تحويل تلك الحالات لإجراء مزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص وإجراء الجراحات فى أسرع وقت.

وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن هدف صناع الخير هو التنمية وليس فقط تقديم المساعدات العينية، موضحا أن حماية هؤلاء العمال من الإصابة بمضاعفات أمراض العيون يحسن جودة حياتهم بشكل عام ويزيد إنتاجيتهم مما ينعكس بشكل مباشر على مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى الأثر النفسي الإيجابي بشعور العامل باهتمام مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص به وسعيهم فى توفير خدمة طبية جيدة لهم.